تباشر النيابة العامة التحقيقات فى البلاغ المقدم من محامى بلبيس، ضد العميد محمد رجب إبراهيم مأمور مركز شرطة بلبيس، والرائد أمين صلاح من فرقة البحث الجنائى باتهامهما بتهريب المساجين، وتخاذلها فى أداء عملهما، والتسبب فى انتشار حالة من الذعر بين أهالى مدينة بلبيس.
توجه ظهر اليوم فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد الفوضى، رئيس نيابة بلبيس، وتحت إشراف المستشار طارق أبو زيد محامى عام نيابات جنوب الشرقية لسماع أقوال المساجين الذين قاموا بتسليم أنفسهم.
من جانبه قال صالح حمدان المحامى وأحد مقدمى البلاغ، إنه تم تقديم البلاغ طبقا لأقوال المساجين فى محاضر تسليمهم أنفسهم للنيابة، حيث أكدوا أن الرائد أمين صلاح من فرقة مباحث الجنوب أخبرهم ليلة الترحيل أنهم لم يمنحوا أى مميزات التى أعلنت عنها وزارة الداخلية للمساجين الهاربين أيام الثورة.
وأكد المسجون الاحتياطى إيهاب علاء الدين فى أقواله بمحضر تسليم نفسه للنيابة أنه أثناء استعدادهم للترحيل إلى السجن، قام أمناء الشرطة بتجهيزهم فى أحد طرقات المركز تمهيدا لركوب سيارة الترحيلات، فعلموه من بعض قوات الأمن أنهم سيرحلون إلى سجون بعيدة كوداى النطرون وبنى سويف، وليس سجن الزقازيق، فاعترضوا، مما أحدث فوضى داخل المركز، فحدثت الفوضى، وكان بالخارج ذوو المساجين الذى كانوا مسلحين واقتحموا مركز الشرطة وقاموا بتهريب أبنائهم من المركز وهرب العديد من المساجين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة