أصدرت محكمة جنايات بنها حكمها بالإعدام شنقا على عامل بمحل مصوغات ذهبية فى الشرقية، والأشغال الشاقة المؤبدة لثلاثة آخرين، والسجن 15 عاما لمتهمين، و10سنوات لمتهمة، فى قضية مقتل بائع المصوغات الذهبية الشهيرة، اشترك فيها 7متهمين، واستولوا منه على شنطة بداخلها 4كيلو ذهب.
المحكمة عاقبت- فى القضية رقم 22805 جنايات مركز الخانكة لسنة 2009 والخاصة بمقتل الصائغ طلعت بشرى يعقوب - بالإعدام شنقا على المتهم رامى كمال فوزى والأشغال الشاقة المؤبدة لكل من أحمد عبد الوهاب عبد الحليم وإبراهيم محمد أحمد وعماد فوزى لبيب والسجن المشدد 15 سنة لكل من أحمد عادل يوسف ورامى محمد إسماعيل والسجن 10 سنوات للمتهمة الأخيرة زينب سعيد محمد.
تعود أحداث القضية إلى 2009 عندما كان المجنى عليه بائع المصوغات يتردد بصفة دائمة على محلات الذهب بالشرقية، وكان على علاقة صداقة بالمتهم الأول الذى كان يعمل بمحل ذهب بالشرقية، إلا أن بريق الذهب أعماه وشيطانه أهداه، إلى ضرورة سرقة البائع، وبدأ يخطط ويدبر للتخلص منه، والاستيلاء على كيلوات الذهب.
استعان المتهم الرئيسى فى القضية بالمتهمين الثانى والثالث- طلاب بجامعة المنصورة- وراقب المتهم الثالث البائع فى يوم حضوره إلى الشرقية، وفور تحركه عائدا إلى القاهرة اتصل بالمتهم الرئيسى الذى استقل سيارة برفقة المتهمين الثانى والثالث وكان بحوزتهم أسلحة نارية، فيما استقل باقى المتهمين سيارة أخرى، وأخذوا يطاردون المجنى عليه إلى أن استوقفوه فى مدخل مدينة العبور طريق بلبيس القاهرة الصحراوى "دائرة مركز شرطة الخانكة"، حيث أطلق رامى عدة أعيرة نارية على السيارة والمجنى عليه فارق على إثرها الحياة واستولى على شنطة المصوغات وبداخلها 4 كيلو ذهب، وعاد إلى الزقازيق.
انتقل العقيد أحمد الشافعى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة إلى الشرقية واستعان بمجموعة من رجال البحث بالشرقية، وتوصل إلى المتهم الرئيس الذى اعترف بجريمته وأرشد عن باقى المتهمين وقال إنه أخفى المسروقات والأسلحة الآلية عند المتهمة الأخيرة التى تربطه بها علاقة حب.
ألقى القبض على المتهمين السبعة، وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة