كشفت نتيجة تحليل الـdna عن هوية الجثة، التى العثور عليها ملقاة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، مقيدة اليدين والقدمين، وملصق على فم المجنى عليه شريط لاصق، حيث أقدم الجناة على إلقاء مادة "بنزين" وإشعال النيران بها بقصد إخفاء معالم وجه المجنى عليه، حتى يصعب التعرف عليه، كما التهم أحد الحيوانات قدم الجثة اليمنى، وتبين أن المجنى عليه محكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً، مسجون بسجن وادى النطرون، وأنه تمكن من الهرب فى الأحداث الأخيرة، ليوجه أهله أصابع الاتهام إلى زوجة نجلهم وعشيقها.
ومن جانبه استمع أسامة الشيمى، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، إلى أقوال أسرة المجنى علية التى أكدت أن المتوفى محكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما قضى منها 3 سنوات داخل سجن وادى النطرون، وفى الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد تمكن من الهرب بعد الانفلات الأمنى، ليتوجه إلى زوجته التى انقطعت عن زيارته منذ عام بمحبسه ليفاجأ بوجودها مع عشيقها، وأوضحت الأسرة أن نجلهم أخبرهم بالواقعة وهددهم بقتل زوجته لخيانتها له، مؤكدين أنهم منذ ذلك الحين وهم لا يعرفون عنه شيئا إلا عقب استدعاء النيابة لهم لسماع أقوالهم، واتهمت أسرة المجنى عليه زوجة نجلهم وعشيقها بأنهما وراء قتله.
كما استمعت النيابة إلى مقدمى البلاغ، اللذين أكدا أنهما أثناء عودتهما على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، فوجئا ببعض الحيوانات الضالة تنهش قدماً بشرية، ليكتشفا أنها لشاب مقيد اليدين والقدمين ومكمم الفم، وتبين لهما وجود حروق متعددة بالجثة، وأشارا فى التحقيقات إلى أنهما اتصلا بالقوات المسلحة التى انتقلت إلى مكان الحادث ومعها فريق من الشرطة التابعة لمديرية أمن 6 أكتوبر، وكشفت معاينة النيابة بأن الجثة لشخص فى العقد الثالث من العمر ومتفحمة ومقيدة اليدين والقدمين ومكممة الفم، ويوجد بها 8 طلقات نارية وعقب انتهاء التحقيقات مع أهل المجنى عليه، أمر هشام حاتم، رئيس النيابة، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار الزوجة وعشيقها لسماع أقوالهما حول الاتهامات الموجهة ضدهما، وتكثف أجهزة المباحث بمديرية أمن 6 أكتوبر جهودها لكشف غموض الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة