تصدر محكمة القاهرة الاقتصادية، غدا الأحد، حكمها فى الدعوى المقامة من أحد مساهمى شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية ضد رجل الأعمال سميح أنسى نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة الشركة، لمطالبته بتعويض 200 ألف جنيه عن الأضرار التى لحقت به جراء إيقاف تداول أسهم الشركة بالبورصة خلال عام 2010.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو 2008 عندما عرضت شركة أوراسكوم القابضة السويسرية إيه جى، شراء والاستحواذ على أسهم شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية، وتمت الصفقة واستحوذت الشركة السويسرية على 96% من أسهم الشركة وتبقى 4%.
وتعهد ساويرس بالإبقاء على الشركة بالبورصة المصرية، إلا أن الأزمة، كما تشير صحيفة الدعوى، بدأت باعتماد إدارة البورصة معايير جديدة للشركات المقيدة بسوق المال فى يناير 2009، بحيث ألا تقل نسبة التداول الحر عن 5%، وأمهلت البورصة الشركات المخالفة مدة 6 أشهر لتوفيق أوضاعها، وإلا تعرضت للإيقاف أو الشطب، وكان من بينها أوراسكوم للفنادق والتنمية المصرية، نظراً لأن التداول الحر يبلغ 4%، ولم تمتثل الشركة لقرارات هيئة الرقابة المالية بشأن توفيق أوضاعها وعدم الإضرار بمساهميها.
الأمر الذى دفع البورصة لاتخاذ قرارها بإيقاف تداول أسهم الشركة بالبورصة منذ يناير 2010، ما ألحق بالمساهم "محمد. ك"، والذى يمتلك 3675 من أسهم الشركة خسائر مالية جراء إيقاف تداول أسهمه بالبورصة المصرية لمدة سنة كاملة.
أقام المدعى دعواه مختصماً سميح ساويرس لاتهامه بالإهمال والتقاعس فى توفيق أوضاع الشركة طبقاً لقانون سوق المال رقم 95 لسنة 1992 مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها تجميد الأموال، ومنع تداول أسهم الشركة داخل البورصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة