بدأ وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، أولى جلسات التحقيق فى بلاغ رقية السادات ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، بتهمة اغتيال والدها، خلال الاحتفال بذكرى أكتوبر فى حادث المنصة الشهير.
استمعت النيابة اليوم إلى أقوال الدكتور سمير صبرى، المستشار القانونى لرقية السادات، والذى قدم 15 حافظة مستندات تتضمن تصريحات صحفية للمهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، وأبو العز الحريرى عضو مجلس الشعب الأسبق، وطلعت السادات بتورط مبارك فى اغتيال السادات.
وطلب صبرى استدعاء ابن عم المقدم ممدوح أبو الجبل، وهو المقدم الذى زود مجموعة الاغتيال بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدى وبعض القنابل التى ستستخدم فى تفجير المنصة، حيث إن ابن عمه أبلغ عنه قبل واقعة الاغتيال بـ15 يوماً.
كانت رقية السادات أكدت فى بلاغها رقم 1304 لسنة 2011 عرائض النائب العام، أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير الأسبق حسب الله الكفراوى، وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى، نائب رئيس حزب التجمع السابق، فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة، وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى، يشير إلى أن الرئيس المخلوع مبارك متورط فى قتل السادات.
وأضافت أن الكفراوى قال إنه خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة، وإن السادات لم يمت برصاص خالد الإسلامبولى، بل برصاص من داخل المنصة، خرج من الصف الثانى أو الثالث، وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون، محافظ القاهرة الأسبق، وكان "الكفراوى" يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها، فوضع مأمون يده على كتفه، وقال له: "انبطح" فانبطح، مؤكداً أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وجذب كبير الياوران توفيق سعد الكفراوى، قائلاً له: "المنصة بها قنابل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة