تمر اليوم الذكرى السبعين على انتحار الأديبة الإنجليزية فرجينيا وولف، والتى قررت إنهاء حياتها فى عام 1941، بعدما قررت الانتحار غرقا، وللتأكد من إنهاء حياتها بشكل كامل، ملأت جيوبها بالحجارة، حتى يثقل وزنها، ولا تستطيع إنقاذ نفسها، لكونها سباحة ماهرة، ولعلمها جيدا بتشبث البشر بالحياة.
ورغم مرور سبعين عاما على وفاتها، إلا أن العالم مازال يتذكرها، فعلى المسرح الجنوبى فى ستوكهولم، تعرض حاليا مسرحية "من يخاف فرجينيا وولف؟" تأليف الكاتب الأمريكى إدوار ألبى، وفى جامعة كامبريدج البريطانية تجرى دراسة خاصة على مذكرات بخط وولف، ويحاول الباحثون المشرفون على المشروع فى صعوبة شديدة فك خط يدها المعقد، ويقول القائمون على المشروع إن مذكرات وولف ستكشف عن جوانب أخرى من شخصيتها، بعيدا عن اضطراباتها النفسية، والهلاوس السمعية التى كانت تنتابها، وكان أغلب النقاد يرتكزون على حالتها تلك، ويتخذونها كمدخل لتأويل أعمالها، وقد تكشف تلك المذكرات على جانب خفى من الحياة الجنسية لوولف.
وتعد وولف من أشهر كتاب القصة المجددين فى القرن العشرين، وقد ولدت عام 1882، وتزوجت عام 1912 من المحلل الاقتصادى ليونارد وولف، الذى حاول فى أيامها الأخيرة حاميتها من محاولة الانتحار، وعزلها فى أحد البيوت الريفية، إلا أنها لم تحتمل العزلة، ورأت فى الانتحار موقفا أكثر شجاعة، يذكر أن من أشهر أعمالها رواية "السيدة دالواى" التى كتبتها عام 1925، ورواية "الأمواج"، إضافة إلى العديد من القصص القصيرة، والمقالات النقدية.
عرض "من يخاف من فرجينيا وولف" فى ذكراها السبعين
الإثنين، 28 مارس 2011 03:49 م
الأديبة الإنجليزية فريجينيا وولف