العربى: إيران ليست عدوا.. وحزب الله جزء من لبنان

الثلاثاء، 29 مارس 2011 05:36 م
العربى: إيران ليست عدوا.. وحزب الله جزء من لبنان الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى وزير الخارجية الدكتور نبيل العربى، ترحيبه بأى أتصال يجريه حزب الله اللبنانى مع مصر، لكنه رفض اعتبار انفتاح مصر على حركة حماس الفلسطينية بمثابة مؤشر على إعادة الوئام بين مصر وحزب الله، وقال إن هناك فارقا كبيرا بين وضع حماس ووضع حزب الله، فحماس موجودة فى أرض محتلة، لكن حزب الله جزء من التركيبة اللبنانية التى نعتبرها أمرا داخليا، ومن يُرِد من اللبنانيين الاتصال بنا فنحن نرحب به، وكذلك نرحب باتصال أى حزب بأى دولة عربية.

وحول العلاقات المصرية الإيرانية، قال العربى فى مؤتمر صحفى، إن إيران دولة من دول الجوار لنا معها علاقات تاريخية طويلة وممتدة عبر مختلف العصور، والحكومة المصرية لا تعتبر إيران دولة معادية أو دولة عدوا، ونحن نفتح صفحة جديدة مع جميع الدول ومنها إيران، مشيرا إلى أن إيران اتصلت به عام 1988 عندما كان سفيرا لمصر فى سويسرا، وطلبت إعادة النظر فى العلاقات، وكلفت عاما ونصف للتفاوض معها وأخيرا وقعنا فى 24 يناير 1991 مذكرات متبادلة تم بمقتضاها إنشاء بعثات لرعاية المصالح فى البلدين برئاسة سفير يساعده 5 دبلوماسيين، وهو الوضع الذى لا يزال مستمرا حتى الآن ولدينا سفير منذ أبريل 91.

وحول إمكانية رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سفارة، قال العربى إن هذا يتوقف على موقفهم، فنحن نعرض فتح صفحة جديدة وننتظر رد فعلهم.

وردا على سؤال حول شكل التحرك المصرى لإتمام المصالحة الفلسطينية فى ضوء لقاءاته اليوم مع وفد من حركة حماس، قال العربى "نحن فى بداية الاتصالات، فقد كانت هناك مكالمات تليفونية من خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار، بالإضافة إلى اللقاء الذى تم اليوم مع وفد حماس، وهى أول مقابلة معهم، ونحن نتحدث معهم ولازلنا فى بداية الطريق، وأن ما حدث فى الماضى من أننا نقفز ثم نتوقف ثم نعود إلى الوراء.. فنحن الآن نريد أن نسير خطوة خطوة.. فى البداية طمأنا وفد حماس بأن الحكومة المصرية ستفتح صفحة جديدة مع كل الدول العربية، وهو ما حدث مع السودان خلال زيارة رئيس الوزراء والوفد الوزارى للسودان وهى الزيارة التى أتت بنتائج إيجابية".

وأشار العربى إلى أنه استمع من وفد حماس لآرائهم حتى يشعروا بالارتياح، وقال إن الوفد التقى به، بالإضافة إلى جهات أخرى فى الدولة، وأعربت لهم عن أملى أنه خلال أسبوع سيختلف الحصار بالكامل، مع أن مصر لم تقم فى أى وقت بفرض حصار على القطاع، وما سيتم تغييره كليا هو أسلوب التعامل مع المتطلبات الإنسانية فى قطاع غزة ومعبر رفح.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة