لليوم الثالث على التوالى يواصل أهالى نزلاء سجن الأبعادية بدمنهور اعتصامهم، وذلك للمطالبة بالاطمئنان على ذويهم المساجين بعد الأحداث الدامية التى شهدها السجن أمس الأول الأربعاء، عقب الاشتباكات التى وقعت بين المساجين وقوات الشرطة.
أسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة 18 سجينا بسبب تظاهرهم احتجاجا على استمرار قيادات السجن السابقة فى مناصبهم وعلى رأسهم سامى زيتون رئيس مباحث السجن الذى كان يعاملهم بقسوة قبيل ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى بعض المطالب الاخرى مثل تنفيذ قرارات الإفراج عن بعض السجناء.
أكد عدد من أهالى السجناء لـ (لليوم السابع) أن أوضاع ذويهم السيئة داخل السجن مازالت مستمرة دون تدخل أى مسئول حتى الآن لحل تلك الأزمة، فالتيار الكهربائى منقطع ومنع الإمدادات الغذائية والطبية للمرضى والمصابين حتى الآن، مما يعرض حياة المساجين للخطر.
وأَضافوا أن ذويهم بالداخل أكدوا لهم وجود قتلى ومصابين مازالوا داخل السجن ولم يتم نقلهم حتى الآن للمستشفى لإخفاء العدد الحقيقى عن مجزرة الأربعاء، ومنهم السجين محمود عبد العليم (كوم حمادة) المسجاة جثته بعنبر 8 بالسجن.
وناشد أهالى المساجين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتدخل لحل أزمة سجن الأبعادية وإمداد السجناء بالغذاء والدواء.
صورة أرشيفية
البحيرة - محمد الإبيارى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة