قال عمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية السابق، والمتهم الثانى فى قضية تخصيص وإسناد رخص الحديد بالأمر المباشر لشركات رجل الأعمال أحمد عز المتهم الثالث فى القضية، إنه ضحية للصراع على السلطة بين الكبار ولا علاقة له بتلك الاتهامات.
وأكد عسل خلال حديثه للمستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس دائرة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، أنه تولى رئاسة الهيئة منذ عام 2006 حتى فبراير 2011 ، ومنذ هذه اللحظة وهو يعمل على الحفاظ على المال العام والنهوض بالاقتصاد القومى، وقام بمكافحة المخالفات بالوزارة الناتجة عن ممارسات رجال الأعمال وضبط مواعيد التزام المستثمرين تجاه المشروعات التى تأخروا عن البت فيها.
وأضاف أن أحمد عز، لم يحصل على أى ميزة استثنائية من جهاز التنمية الصناعية بل إن الهيئة قامت بكسر احتكار أحمد عز لصناعة الحديد والصلب فى مصر، قائلاً "حسبى الله ونعم الوكيل، اللى أنا فيه نتيجة صراعات المصنعين والسلطة، وكان دور الهيئة التنظيم بينهم، ورفع تقاريرها إلى الجهات المعنية ولدينا شهود على ذلك".
وطالب من هيئة المحكمة أن تعطى فرصة لهيئة الدفاع كى تطلع على ملف القضية، ويقوم هو بنفسه بالاطلاع عليها لمعرفة كيف يواجه الاتهامات الموجهة إليه ، التى وصفها بالمسيئة لشخصى وعرضى وأسرتى ، واصفا موقفه فى قفص الاتهام بالابتلاء من الله .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة