قررت لجنة تقصى الحقائق التى تم تشكيلها برئاسة المستشار ماهر بيبرس، إعادة رجل الأعمال إبراهيم كامل ووائل أبو الليل، وطارق سليمان، إلى محبسهم، بعد سماع أقوالهم لأكثر من 5 ساعات متواصلة ومواجهتهم بخصوص تورطهم فى الاعتداء على المتظاهرين فى 8 ،9 إبريل بميدان التحرير.
أنكر إبراهيم كامل معرفته بـ"وائل أبو الليل، وطارق سليمان، وأكد أنه لا تربطه أى علاقه عمل بأبو الليل، نافيا مشاركته أو تحريضه على قتل المتظاهرين أو الاعتداء عليهم.
وقال وائل أبو الليل إنه لا تربطه علاقه بـ"ابراهيم كامل" وأن الخلافات التى حدثت بالميدان كانت بسبب المنصة، مؤكدا على أنه أحد شباب الثورة وليس له علاقه بالاعتداء على المتظاهرين فى 8 و9 إبريل.
وأكد على أنه كان يعمل بشركة "الباتروس" بالغردقة وصاحبها يدعى كامل أبو على، فحدث التباس بينه وبين رجل الأعمال إبراهيم كامل،، وهو ما أقره كامل خلال سماع لجنة تقصى الحقائق لأقواله.
وتجمع عشرات المواطنين أمام وزارة العدل وهتفوا ضد إبراهيم كامل مرددين "الحرامى اهو"، وطالبوا بمحاكمته والقصاص لأرواح الشهداء، كما تواجد أمام الوزارة أسرة وائل أبو الليل، حيث دخلت والدته فى نوبة بكاء شديدة أثناء خروجه، وأكد والده أن نجله ليس له علاقة بأحداث التحرير.
كانت النيابة العسكرية قد أمرت بحبس إبراهيم كامل وأبو الليل وسليمان 15 يوما احتياطيا بتهمة التورط فى أحداث الشغب والتحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة