لجأ سمسار إلى ابتكار حيلة للنصب بها على المواطنين، إذ ادعى أنه قنصل جمهورية ليبيريا فى مصر، واتخذ من مسكنه بشارع شريف مكانا لمزاولة نشاطه فى النصب، حيث وضع أمام العقار لافتة وحواجز حديدية بقصد الإشارة إلى مكان القنصلية بالعقار، فتم ضبطه وتبين أنه محكوم عليه فى قضيتان حبس، واعترف بالنصب على المواطنين فتحرر المحضر اللازم.
البداية كانت بورود معلومات إلى اللواء "أسامة الصغير" مدير مباحث العاصمة، مفادها أن هناك سيارة جيب متوقفة أمام إحدى العقارات بشارع شريف بعابدين وبداخلها سلاح نارى وجهاز لاسلكى، فأمر بانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة والتحرى، وبانتقال المقدم "حاتم البيبانى" رئيس مباحث عابدين تبين أن السيارة متوقفة داخل حواجز حديدية ووجدوا بجوارها لافتة مدون عليها ممنوع الانتظار المكان مخصص لقنصلية سفارة ليبيريا فى مصر..
وبالكشف عن السيارة تبين أنها ملك "أسامة.ا.ح" (53 سنة) سمسار، وأمكن التوصل أنه محكوم عليه فى قضيتان شيكات بالحبس سنتان، وبتفقد العقار تم العثور على لافتة بمدخل العقار مدون عليها القنصل د"أسامة ألفونس حكيم" قنصل جمهورية ليبيريا، وعلى الفور تم استهداف مسكنه فى مأمورية وضبطه، وبمواجهته اعترف بالأحكام الصادرة ضده وأن السيارة ملكه وقرر أنه قنصل فخرى لجمهورية ليبيريا، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة