أولاً أحب أن أحيى شهداء ثورة 25 يناير وأحيى القوات المسلحة وأقدم لها التهانى بمناسبة عيد تحرير سيناء وأحيى السيد رئيس مجلس الوزراء ونائبه وكل السادة الوزراء والمحافظين والمسئولين وشباب الثورة، أهنى المسيحيين فى كل ربوع مصر وخارجها بعيد القيامة المجيد، وكل عام وأنتم بخير والرب يعيد هذه الأيام على الكنيسة والوطن بكل الخير، القيامة تعطى القوة الروحية والشجاعة الأدبية، فقيامة السيد المسيح له المجد انتصر على الموت "أين شوكتك يا موت" القديس أغسطنيوس يقول "جلست على قمة العالم حينما أحسست فى نفسى أننى لا أشتهى شيئاً"، هذه هى قوة الزهد والتجرد والنسك قوة الروح والمعنويات حياة نصرة دائمة "الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون" فكل شىء مستطاع للمؤمن، لأن عنده طاقات عجيبة ولا يوجد مستحيل كقول السيد المسيح "ثقوا أنا قد غلبت العالم" بولس الرسول عندما كان أسيراً عندما تكلم عن دينونة ارتعد أمامه فليكسر الوالى فى المسيحية لا يوجد يأس ولا فشل ولا مستحيل "استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى" ولقد كان بيلاطس يخاف السيد يريد أن يطلقه.
فالقيامة تعطينا الفرح "سيحول حزنكم الى فرح" (يو20:16)، "ففى القيامة انتصار الحياة على الموت والقيامة تعطينا الرجاء، فقيامته أبطل الموت وأنار الحياة والخلود" (2تى 10:1)، لأنه إن لم تكن القيامة لكان الموت حكماً بالفناء، فالقيامة هى نهاية الموت وبداية للحياة الأخرى لذلك القيامة فرح للأبرار "لى اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً" (فى 23:1)، حيث لا يوجد خطية ولا كراهية بين الناس ولا صراع، بل تسود المحبة والفرح والسلام والطهارة، وأخيراً أتمنى أن يعم السلام كل العالم والشرق الأوسط ومصرنا الحبيبة.. وكل عام وانتم بخير.
* أسقف حلوان والمعصرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة