دخل مساء اليوم، الأربعاء، المستشار مرتضى منصور عضو مجلس الشعب السابق، اعتصاماً وإضراباً عن الطعام، داخل مكتب مأمور سجن المزرعة بمنطقة سجون طره، احتجاجاً على عدم إخلاء سبيله بعد قبول الطعن المقدم منه على قرار حبسه.
وكان المستشار منير محمد عبد الفهيم رئيس الدائرة 12 باستئناف جنوب القاهرة، بالتجمع الخامس، قرر اليوم إخلاء سبيل مرتضى منصور، بعدما تقدم دفاعه بطعن على قرار حبسه 15 يوماً على خلفية اتهامه فى قتل المتظاهرين، فيما عرف إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، وقد استقبل أنصار مرتضى منصور قرار الإفراج عنه بفرحة عارمة أمام مبنى محكمة التجمع الخامس، ثم فوجئوا بقرار المستشار سامى زين الدين، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، والذى يباشر التحقيق مع منصور، بالاستئناف على قرار المحكمة بقبول الطعن المقدم من المتهم.
وطلب زين الدين، تحديد جلسة الغد للنظر فى هذا الاستئناف ومن المنتظر أن تبت المحكمة فى الاستئناف غداً، ولذا قررت النيابة استمرار حبسه فى سجن "طره" على ذمة التحقيقات فى تلك القضية.
وأكد مصدر أمنى فى سجن المزرعة لـ"اليوم السابع"، أن معظم الجهود التى بذلها لإقناع مرتضى، بفك الإضراب باءت بالفشل، مشيراً إلى أن ذلك الأمر قد يسبب خطورة على حالتة الصحية.
وكان مرتضى قد حضر من محبسه فى سجن طره صباح اليوم إلى قاعة المحكمة فى سيارة إسعاف برفقة طبيب من مستشفى السجن، بسبب تدهور حالتة الصحية مؤخراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة