تتعرض شركات السويدى للكابلات لأزمة كبرى قد تؤدى إلى وقف مصانعه خلال الفترة القادمة نتيجة رفض مجموعة من البنوك المصرية فتح اعتماد بنكى للسماح باستيراد المواد الخام المستخدمة فى صناعة الكابلات الكهربائية، والتى تعد عنصرا مهما فى صناعة الأدوات الكهربائية.
و قد تقدم رجل الأعمال أحمد صادق السويدى خلال الأسابيع الماضية إلى مجموعة من البنوك بطلب لفتح اعتماد بنكى. لكن البنوك رفضت بسبب عدم قدرتها على المجازفة فى الوقت الحاضر بتوفير اعتمادات مالية بمبالغ مالية ضخمة تتجاوز الـ20 مليون جنيه ورغبتها فى الحفاظ على السيولة النقدية خوفا من تعرضها للانهيار من جراء الأحداث الاقتصادية السيئة التى تمر بها مصر حاليا.
وعلى الرغم من كون السويدى من رجال الأعمال الذين يتمتعون بسمعة طيبة حتى الآن بالسوق المصرية، فإن تخوف البنوك المصرية من الأحداث الاقتصادية القادمة ومن شبح الإفلاس المتوقع أكبر من الثقة فى أى رجل أعمال مهما كان حجمه وبعده عن الشبهات.
ومن الواضح أن الأزمة لم تكن فى تخوف البنوك فقط، فقد أعلنت أكثر من شركة لتوريد المواد الخام لمصر فى مجالات مختلفة عن طريق مواقعها أنها لن تقبل اعتمادات بنكية وطالبت بتحويل سيولة نقدية من حساب شركات رجال الأعمال المصريين حتى يتم السماح بالاستيراد، مما يؤكد وجود أزمة فى الثقة فى الاقتصاد المصرى والبنوك المصرية عالميا، وخاصة فى ظل انخفاض التصنيف الائتمانى لمصر عالميا بعد أحداث يناير.
يعد المهندس أحمد صادق السويدى «41 عاما» من أبرز رجال الأعمال الشبان الذين ارتبط اسمهم فى الفترة الأخيرة بصناعة الكابلات فى مصر ويقود أبرز 7 شركات لصناعة الكابلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة