وكانت المشكلة قد بدأت عندما رفض عمدة القرية إعادة قطعة أرض تابعة للإصلاح الزراعى استولى عليها بوضع اليد للفلاحين لإقامة مقابر عليهم، كما قام شيخ البلد بإطلاق الرصاص الحى على المحتجين لتفريقهم بمساعدة البلطجية.
وعقب احتشاد الأهالى أمام منزل العمدة قام البلطجية بإطلاق الأعيرة النارية عليهم فأصيب كل من "محمد أحمد يوسف 37 سنة عامل وعبد الله أشرف 10 سنوات وأحمد إبراهيم عبد السلام 16 سنة وتم نقلهم للمستشفى.
وتطورت الأحداث بعد هذا، حيث قام الأهالى بإحراق 3 منازل ومخبز خاص بشيخ البلد كما استخدام البلطجية أنابيب البوتاجاز والمولتوف فى إحراق منازل أخرى ولم تتمكن سيارات الدفاع المدنى من السيطرة على الحرائق بسبب ضيق الطريق وعرقلة البلطجية لها.
فيما أشار طالب أهالى القرية بتغيير العمدة الحالى وجميع رجاله بمن فيهم شيخ الخفر المتواطئ معه والبدء فى إقامة عدد من المشروعات الخدمية بالقرية.
وأحيلت الواقعة للنيابة العامة للتحقيق فى ملابساتها، وتم فرض كردون أمنى من رجال القوات المسلحة والشرطة للسيطرة على الموقف داخل القرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة