تفصل غداً الثلاثاء، محكمة النقض برئاسة المستشار بهيج القصبجى، فى الطعن المقدم من "محمد.ع"، المتهم بقتل خطيبته "نهاد.ا" (21 عاما)، وشقيقتها "هاجر" (22 عاما)، ووالدتهما "سميرة عبد الرحيم" (50 عامًا)، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ "سفاح بين السرايات"، وذلك على الحكم الصادر ضده من محكمة جنوب الجيزة والقاضى بإعدامه.
ترجع وقائع القضية إلى تلقى مدير أمن الجيزة السابق اللواء محسن حفظى، إخطاراً من مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم صاحب كشك لتصوير المستندات أمام جامعة القاهرة، وقتل خطيبته وشقيقتها وحماته والجلوس بجوارهن لانتظار والد خطيبته وزوج شقيقتها لإنهاء حياتهما أيضاً، وذلك بسبب خلاف نشب على الشبكة، وشكه فى سلوك أفراد الأسرة، واتهامهم بأنهم وراء أعمال السحر والشعوذة التى أصابته.
أكدت التحريات أن المتهم كانت تربطه علاقة عاطفية بالمجنى عليها منذ عدة سنوات، واشترى طقم سكاكين قبل الحادث، وتوجه إليها بمنزلها للتخلص من خطيبته وأسرتها انتقاماً منهم.
تبين من التحريات أن الجريمة بدأت بمقتل والدة خطيبته، ثم شقيقة خطيبته التى سدد لها 5 طعنات على درجات السلم، وعندما استغاثت بادرها بتسديد 6 طعنات نافذة فى الرقبة والصدر، حيث كان يمسك سكينًا فى كل يد حتى أنهى حياتهن.
يذكر أن محكمة جنايات الجيزة، أصدرت حكمها ضد المتهم بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتى، الذى وافق على إعدامه، ثم تقدم المتهم بطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة