فاجأنى صديقى شوقى غريب.. وللعلم هو عشرة عمر.. بأنه زعلان جداً جداً بسبب مداخلة تليفونية مع قناة فضائية عقب الهزيمة من جنوب أفريقيا، أكدتُ خلالها أن كلام «أبو الشوق» عن الهزيمة بهدف واحد، وأنه يراها ليست بالهزيمة التى تحتاج إلى أن يراجع الجهاز الفنى لمنتخبنا موقفه ويتخلى عن موقعه بعدما بات الوصول لأمم أفريقيا 2012 صعب المنال.. حيث أكدت خلال المكالمة أنه كلام غير مقنع خاصة أن غريب قاله فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب اللقاء وفى غياب- أو بعد رفض- المدير الفنى المعلم شحاتة أن يحضر المؤتمر القارى الإعلامى، وأضفت أن شوقى غريب الذى عشت معه تجارب طويلة وكنت أتوقع ومعى صديقنا المشترك د. مدحت مصطفى- رحمه الله- أن يكون غريب «جوهرى جديد»، خاصة بعد برونزية العالم فى الأرجنتين 2001 مع منتخب الشباب، لا يجب أن يقول تبريرات كهذه، ولمت عليه أن يكتفى بلعب دور الرجل الثانى، وقلت بالحرف: إن شوقى غريب ترك نفسه فى اتحاد الكرة منتظراً راتب المدرب العام، مع العمل فى الأهرام، ولم يظل على احترافه.
بكل تأكيد كنت أريد أن أثير حماس غريب ولم أكن أحاول أن أقول أنه يبحث عن «لقمة العيش» كما فهم.. ولا أدرى لماذا ذهب إلى فهم كهذا؟!
عموماً ليس لدى تفسير.. إلا أن يكون الكابتن حسن شحاتة قد ضايق غريب موضحاً له أن صديقه عصام شلتوت «قطع فيه»!
للأسف الذى دفعنى للنقد أو الرد على غريب أنه تحمل مغبة اختفاء المعلم وإغلاقه «دكان شحاتة» بل سخر منا كمصريين عندما أجرى نجله كريم مداخلة متحدثاً عن الأمور الفنية وخطايا لاعبى مصر!
موقف غريب يعنى غامض، أن يتحدث نجل المدير الفنى بدلاً من أبيه الذى خاصم المصريين حزنا على رئيسه المخلوع مبارك!
المهم أن صديقى شوقى والسيدة الفاضلة حرمه، تأثراجداً، ولم أجد غضاضة فى أن أوجه لها اعتذاراً على سوء الفهم الذى حدث.. لكنى لم أحدثها عن سوء النوايا من جانب شحاتة لهذا وجهت الدعوة لصديقى غريب لحضور عقد قران ابنتى التى يمثل عمها وكم كنت سعيداً لحضور أخى وصديقى شوقى غريب..
هذا هو موقف بين من يدعون أن «العيش والملح» هام وله ثمن.
على النقيض تماماً موقف الكابتن إبرهيم حسن وتوأمه حسام اللذين أصبحا فى حالة عداء مع موقع «اليوم السابع» لأنه يحاول أن يقدم وجبة من الحقيقة للجماهير صاحبة الحق الأصيل فى الحصول على الحقيقة.
التوأم، وتحديداً إبراهيم، يريان أن حديثى الأخير عن وجوب معاملة فريق الأفريقى بالمثل، ثم ما حدث من هرج جماهيرى أدى لخروج الزمالك هو أمر عادى!!.
رغم هذا ذكر موقع «اليوم السابع»- والعبدلله كاتب هذه السطور- أن تصريح إبراهيم حسن تم استخدامه من قبل كارهى الثورة النبيلة، وحاولت أن أقول لإبراهيم إنك نجم كبير، لذا تصريحاتك لابد أن تكون كبيرة.. أليس هذا صحيحاً!!
فهم أننى «أبلغ» عنه معلنا أنه طلب من الجماهير نزول الملعب! ومن ناحيه ثانية أفهمه البعض من إياهم أن هذا هو من تقول أن بينك وبينه عيش وملح!!
فماذا حصل؟!
طلبنى وظل يتحدث عن عظيم اهتمامه بى وتلبيته للظهور معه فى برنامج تليفزيونى!
يا كباتن.. العيش والملح ثمنه أن ألفت نظركما لما هو ضد كبر حجمكما.. وليس أن أحمل مبخرة بغية أن تشاركانى فقرة تليفزيونية مثل الأقزام الذين يربطون هذا بذلك.. أو أن يفوز «اليوم السابع» بحوار مع أحدكما أو كليكما!
يا كباتن: العيش والملح يجعلاننى أعيد عليكما مرة أخرى المطالبة بأن تعيدا حساباتكما سريعاً، ولا تنصتا لأصوات تضحك عليكما.. بل افرحا بأن يوجه لكما نقد ربما يفيدكما.
ياكباتن.. هل «اليوم السابع» أو العبدلله كاتب هذه السطور أو زملائى بالمؤسسة هم من قاموا بالتصريح عبر طارق سليمان بأن فريق الزمالك لا يستحق أن تديراه فنياً؟!
والله حرام.. ارجعا إلى شخصيتيكما.. واعلما أن العيش والملح أكبر من الطبل والزمر اللى يغرق الأسطول السادس شخصياً. > >
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة