طنطاوى يدعو لتعزيز شراكة إفريقيا والهند لتحقيق طموحات الشعوب

الأربعاء، 25 مايو 2011 11:07 ص
طنطاوى يدعو لتعزيز شراكة إفريقيا والهند لتحقيق طموحات الشعوب  رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى اليوم، الأربعاء، أن العلاقات التاريخية بين إفريقيا والهند "ارتكزت دوما على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة منذ الكفاح من أجل الاستقلال والحرية والديمقراطية وصولا إلى الشراكة من أجل تعزيز السلم والأمن وتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تحديات تغير المناخ والقضاء على الفقر وطرح نموذج فعال للتعاون بين الجنوب- الجنوب".

ودعا طنطاوى- فى كلمة له أمام القمة الثانية لمنتدى الهند وإفريقيا المنعقدة بأديس أبابا، ألقتها نيابة عنه وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فايزة أبو النجا اليوم، الأربعاء، فى ثانى أيام انعقاد القمة- لتعزيز شراكة "إفريقيا والهند" على أساس التعاون لتحقيق طموحات الشعوب.

وقال طنطاوى إن "انعقاد هذه القمة يعكس تقدير الدول الإفريقية للشراكة بينها وبين الهند"، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تقوم على أساس راسخ من التعاون والتاريخ المشترك والتطلع إلى تحقيق طموحات شعوبنا نحو الاستقرار وتحقيق التنمية"، معربا عن تقديره لرئيس الوزراء الأثيوبى ملس زيناوى والشعب الأثيوبى على "الاستضافة الكريمة للقمة الثانية لمنتدى الهند وإفريقيا"، كما عبر عن تقديره للرئيس تيودورو أوبيانج رئيس جمهورية غينيا الاستوائية والذى يرأس الاتحاد الأفريقى حاليا ولرئيس وزراء جمهورية الهند مانموهان سينج ولرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى د. جان بينج على الجهود المبذولة من أجل الإعداد والتحضير "لعقد تلك القمة لنواصل معا إرساء أسس التعاون بين قارتنا الإفريقية والهند".

وأضاف "اليوم وإن كان قد تعذر على التواجد شخصيا بينكم فإنه يسعدنى أن أحمل إليكم تحية خاصة من مصر البلد العريق الذى ضرب من خلال ثورة 25 يناير التى أحدثت التغيير السلمى والتحول الديمقراطى مثالا يحتذى به لتعزيز مفهوم الحرية والإرادة ودولة القانون ولقدرة دولنا الإفريقية على إرساء شرعية دستورية مستحدثة تستلهم مبادئ العدالة الاجتماعية والحوكمة الرشيدة وتحظى بالإجماع الشعبى والوطنى".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة