تعرضت إحدى اللجان الشعبية الصغيرة بالإسكندرية لهجوم مساء أمس، من قبل عصابة مكونة من 20شخصا عند كوبرى الجامعة، بعد أن استقلوا عدد 2 ميكروباص وهم مسلحين بأسلحة بيضاء وبعض الدروع، وقاموا بتهشيم واجهتين لمحلين بالمنطقة وتكسير 15 سيارة وانطلقوا مسرعين بالسيارتين.
حيث أِشار سعيد عز الدين – مسئول اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة بالإسكندرية، إلى أن من حدث هو رد على التأمين الكبير الذى شهدته مظاهرات القائد إبراهيم، حيث لم يتمكن أى من البلطجية الدخول إلى ساحة المسجد، بالإضافة إلى قيام نفس اللجنة بمنطقة كوبرى الجامعة بالتصدى قبل الحادث بيوم واحد لأحد البلطجية منهم ويدعى "إسلام كابوريا"
وتمكن من الهرب.
وربط عز الدين بما حدث أمس وبين واقعة الاعتداء على ورشة والد أحد شهداء الثورة بمنطقة الجمرك، بسبب قيام نفس الأشخاص بالواقعتين، مشيرا إلى أن أحد شهداء الثورة
ويدعى محمد مصطفىـ، الذى استشهد على يد الضابط معتز العسقلانى، أمام قسم شرطة الجمرك، والذى يواجه محاكمة حاليا، قد تعرض والده إلى اعتداء من البلطجية وتهديد بالتنازل عن القضية على يد نفس الأشخاص، وقال عز الدين إنه بصدد أن يتقدم ببلاغ إلى قسم الجمرك وشرقى بسبب تلك الواقعة وربطها بالأحداث السابقة وبمحاكمة معتز العسقلانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة