◄◄ العامرى فاروق يقود جبهة المعارضة للتصدى لرئيس النادى
على عكس ما يتوقع الجميع بأن الأمور هادئة داخل مجلس الأهلى، فإن الحقائق تؤكد أن الخلافات بدأت تفرض نفسها بوضوح داخل المجلس، خاصة فيما يتعلق بشأن ملف الرعاية الذى فجر خلافات شديدة بين العامرى فاروق، عضو مجلس إدارة النادى، وباقى الأعضاء، حيث رفض الأول أن يكون العقد الجديد للأهلى حكراً على وكالة الأهرام التى يرأسها حسن حمدى، رئيس النادى، مؤكداً أنه من حق جميع الوكالات الإعلانية التقدم للمزايدة العلنية، والتى سيتم الإعلان عنها فى الصحف، على أن يكون صاحب العرض الأعلى له الحق فى الحصول على عقد الرعاية الجديد.
موقف العامرى الرافض تماماً لفكرة «احتكار» وكالة الأهرام عقد رعاية الأهلى الجديد، لم يكن هو «الصدمة» الوحيدة لحسن حمدى، بل إن المفاجأة التى فجرها محمود الخطيب، نائب رئيس النادى، مؤخراً، وأعلن خلالها إمكانية دخول شركة التسويق التى يمتلكها صراع شراء حقوق رعاية الأهلى، زادت الأمور تعقيداً بالنسبة لرئيس النادى لاسيما أنه كان يرغب فى حسم ملف الرعاية لصالح «وكالة الأهرام»، وهو ما رفضه العامرى، مطالباً ببيع حقوق الرعاية لمدة عام واحد فقط إذا لم تصل القيمة للسعر المناسب للأهلى وهو 150 مليونا فيما أعلى، نتيجة للظروف التى تمر بها مصر حالياً.
أزمة أخرى مثيرة للغاية شهدها المجلس الأهلاوى مؤخراً، تمثلت فى تأجيل اجتماع مجلس الإدارة الذى كان مقرراً له يوم الأربعاء الماضى، حيث أبدى أكثر من عضو بالمجلس استياءه الشديد بعدما نما إلى علمهم أن سبب التأجيل يعود لرغبة بعض الأعضاء متابعة مباراة برشلونة وريال مدريد فى بطولة أوروبا، ووصف الأعضاء سبب التأجيل بـ«التهريج» لأن مصلحة الأهلى أهم بكثير من أى مباراة حتى لو كان الكلاسيكو الإسبانى الشهير.
وكالة الأهرام وشركة الخطيب.. أحدث أزمات الأهلى
الجمعة، 06 مايو 2011 12:12 ص
العامرى فاروق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة