سليمان الحكيم

حكومة.. خيرها فى غيرها!

الأحد، 08 مايو 2011 07:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرة هى الاعتراضات التى أبداها العديد من الكتاب والصحفيين من أصحاب الرأى والرؤية على الفريق الوزارى لحكومة الدكتور عصام شرف.. وقد كتبت فى الأسبوع الماضى مبدياً الأسباب التى تدفعنى للاعتراض على بعض الوزراء، الذين آلوا إلى الدكتور شرف بالميراث من حكومة سلفه أحمد شفيق أو الذين تم فرضهم عليه من هذه الجهة أو تلك، واضطر الدكتور شرف لقبولهم رغماً عنه ليدع المركب تسير أفضل من توقفها بين الأمواج العاتية.. وقد تلقيت الكثير من الردود التى شرفنى بها أعزائى من القراء.. وكان معظمها يتساءل فى استنكار واضح "إذا كان هؤلاء الوزراء لا يعجبونك فأين هم الوزراء الذين نفضلهم؟".

من حق الأعزاء من قراء هذه الجريدة أن يسألوا.. ومن واجبى أن أرد لتكتمل الدائرة إثراءً للحوار بيننا، وصولاً إلى الحل الذى يرضى الله ويرضينا.. ويحقق الهدف من ورائه لخدمة الوطن ورفعة شأنه.

وإليكم بعض الأسماء التى اقترحها لتولى المناصب الوزارية فى حكومة تلقى بعض الرضا وليس كل السخط!

المستشار زكريا عبد العزيز وزيراً للعدل – المستشار أحمد مكى وزيراً للداخلية – الدكتور محمد غنيم وزيراً للصحة – حمدى قنديل وزيراً للإعلام – الدكتور محمد أبو الغار وزيراً للتعليم والتعليم العالى – المهندس يحيى حسين وزيراً للصناعة – المهندس محمد سعد خطاب وزيراً للإسكان – عبد الخالق فاروق وزيراً للمالية – عمرو خالد وزيراً للأوقاف – جمال الغيطانى وزيراً للثقافة – وائل غنيم وزيراً للشباب – طاهر أبو زيد وزيراً للرياضة – منى مكرم عبيد وزيرة للتعاون الدولى – جورجيت قلينى وزيرة للبيئة والسكان.. مع بقاء نبيل العربى للخارجية وجودة عبد الخالق وزيراً للتموين والتجارة الداخلية.

هذا هو رأيى فى التشكيل الوزارى الذى كنت أرى من الواجب أن يتحمل المسئولية فى هذه المرحلة التى تستوجب الاستعانة بأصحاب البصيرة والعقليات التى تتسم بالمبادرة.. والضمائر الوطنية الحية ليقوموا بالمهمة الصعبة نهوضاً بالدولة بعد تعثرها طويلاً على أيدى الفاسدين من حكومات متوالية ابتلانا بها الحزب الوطنى ورئيس عصابته.. وأعتقد أن القليل منكم لا يوافقنى الرأى على واحد من هذا الفريق.. ومهما كان الاعتراض عليه – أو على بعضه – فلن تكون أكثر من الاعتراضات التى أبداها الكثير من المواطنين على الفريق الحالى.

ولعلى أقول أن هؤلاء ليسوا هم الأفضل والأجدر لتولى المسئولية وحمل الأمانة فى هذه المرحلة فهناك الكثيرون غيرهم ممن يمكن الاستعانة بهم للمشاركة فى حكومة وطنية جديرة بحمل الأمانة وتحقيق آمال الشعب فى غد أفضل.. فمصر وكما نقول دائما وبحق "ولادة".. وقادرة على أن تمنح مواطنيها أفضل ما لديها من أبناء لتحملهم أمانة المسئولية، وهو ما يجعلنا نشكك فى نوايا البعض الذين كانوا يطرحون سؤالاً عن الصف الثانى، متجاهلين وجوده ليؤكدوا لنا "أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان"، حتى ظهرت الحقيقة واكتشفنا أنه ليس فى الإمكان أسوأ مما كان.. حتى إننا لو كنا قد طلبنا من إبليس أن يشكل لنا فريقاً حكومياً.. فما كان ليجد أفضل لديه من هؤلاء الذين يلعن سجن طره اليوم الذى ضمتهم فيه جدران أسواره الأربعة.

وإذا كنت قد عثرت على تلك الأسماء لأرشح أصحابها للوزارة.. فأثق أن لدى كل منكم أسماء أخرى يفضلها لعلى قد نسيت أن أذكرها.. أو أجهل أصحابها ثقة منى فى وجود الكثيرين من ذوى الهمة الذين يفضلون العمل فى صمت وبدون ضجيج.. فمصر هى أم الدنيا ومن غير المعقول أن تضن علينا بالخلف الصالح!








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة