العمل يتناول الظواهر السلبية التى كانت سببا فى اندلاع ثورة 25 يناير وهى من تأليف محمد الطوخى، وبطولة مجموعة من شباب الجامعات بينهم هبة محمود، فاروق هاشم، مجدى البحيرى، محمد رمضان، مازن الغرباوى، هشام عادل، وسام صلاح الدين، وائل مصطفى، أحمد حمدى ومحمد زكى، محمد يوسف، نشوى الإبيارى، مايا سعد.
والمسرحية من نوعية المسرح السياسى، وتعتمد على فنون الأراجوز وخيال الظل وألعاب السيرك، وتناقش بأسلوب كوميدى ساخر قضايا المواطن المعاصر، وتستعرض خلاله الظلم والقهر الذى تعرض له الشعب قبل سقوط نظام مبارك.
وكانت المسرحية قد عرضت قبل ثورة يناير، لكنها توقفت بعد أزمة الشرقاوى مع محافظ القاهرة وحى عابدين والدفاع المدنى، وأجبر على إغلاق المسرح، لكنها عادت بعد الثورة لتواصل عروضها مع تعديل على الأحداث لتتناسب مع الواقع الجديد.
وقال الشرقاوى، الذى يعد من رواد المسرح المصرى، إنه كانت هنالك أربعة أحكام لمصلحته حول قضية المسرح، لكنه لم يكن ليستطيع فتحه لولا الثورة.
وزادت المسرحية فى ثوبها الجديد من حدة الانتقادات والإسقاطات السياسية بعد سقوط مبارك، وتطرقت إلى المشاكل التى تعرض لها الشعب كالبطالة وأزمة رغيف العيش والتعليم والواسطة والمحسوبية، وحادث العبارة وهروب رجال الأعمال والرشوة وارتفاع الأسعار خاصة اللحوم.
وتركز "دنيا أراجوزات" على مشهد التوريث كأحد أهم أسباب الثورة، واختتمت بالثورة نفسها وتم فيها استخدام تقنيات حديثة فى الديكورات وشاشات عرض بمشاهد تسجيلية تخدم المسرحية.