دفعت الرياح سحابة من الرماد من بركان تشيلى فوق المحيطين الأطلسى والهندى حتى الأطراف الجنوبية من نيوزيلندا وأستراليا مما تسبب فى تعطل حركة الملاحة الجوية.
وقالت شركة كانتاس الأسترالية للطيران، إنها ألغت 22 رحلة اليوم الأحد وقالت أير نيوزيلاند إنها تسير رحلاتها على ارتفاعات منخفضة ومسارات مختلفة لتجنب الرماد ولا تتوقع أى تعطل.
والبركان فى منطقة بويوي-كوردون كولى فى تشيلى ثائر منذ الأسبوع الماضى مما دفع حركة السفر الجوى فى أمريكا الجنوبية نحو الفوضى خاصة أنه ينفث الرماد لمسافات مرتفعة فى الغلاف الجوى.
وقالت كانتاس إنها ألغت رحلات إلى جزيرة تاسمانيا ووجهات إلى ساوث ايلان بنيوزيلندا. وقالت إيما كيرنس المتحدثة باسم الشركة لرويترز "نعتقد انه خطير للغاية."
وقالت أير نيوزيلاند إن طائرتها ستحلق على ارتفاع 18 ألف قدم للبقاء تحت سحب الرماد أو ستأخذ مسارات أخرى لتجنبها.
وقال ستيف شربورن خبير البراكين فى معهد نيوزيلندا للعلوم الجيولوجية والنووية، إن الرياح حملت الجسيمات الدقيقة للرماد التى تمثل خطرا على هياكل ومحركات الطائرات شرقا لتستقر بين عشرين ألف قدم و35 ألف قدم فوق الأجزاء الجنوبية من أستراليا ونيوزيلندا.
وقال إن ثوران البركان كان قويا على نحو خاص وقادرا على الاستمرار فى نفث الرماد فى الغلاف الجوى، ومضى يقول "إذا ما استمر الثوران فقد يؤثر علينا لبعض الوقت".
سحابة الرماد البركانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة