شهدت منطقة الجيارة بمصر القديمة حالة من الفوضى العارمة بعد نشوب مشاجرة بين مجموعة من البلطجية فى المنطقة تبادلوا خلالها إطلاق الرصاص، واستهداف رجال الأمن بالأعيرة النارية أثناء السيطرة على الوضع، مما تسبب فى إصابة كل من رئيس مباحث مصر القديمة بعيار نارى فى رأسه، ومساعد شرطة فى وجهه وصدره.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر القديمة بلاغاً من أهالى منطقة الجيارة، أفادوا فيه بنشوب مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الأشخاص، وتبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية، مما تسبب فى حالة من الذعر بين أهالى المنطقة.
على الفور انتقل المقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث القسم إلى مكان المشاجرة، وبصحبته عدد من ضباط القسم والأمناء، فى محاولة منهم للسيطرة على المعركة وضبط طرفيها، إلا أنهم فوجئوا فور وصولهم بالمتهمين يطلقون باتجاههم الأعيرة النارية، مما تسبب فى إصابة رئيس المباحث بعيار من فرد خرطوش أصابه فى الرأس، ومساعد شرطة "شوقى أحمد جمال" أصيب بعيار فى وجهه وصدره من فرد خرطوش.
على الفور أسرعت القيادات الأمنية إلى المنطقة وبصحبتهم قوات من الأمن المركزى للسيطرة على المعركة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوى لتلقى العلاج، وجارٍ السيطرة على المنطقة وضبط المتهمين مرتكبى الواقعة، وجارى تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة للتحقيق.
انتقل إلى المصابين اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، لمعاينة ما أصابهم، ووجه لهم تمنياته بالشفاء العاجل، معرباً لهم عن فخر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بشجاعتهم وتفانيهم فى ضبط الأمن، مؤكدا أن هناك حملات مكثفة لتمشيط المنطقة والقبض على جميع الخارجين عن القانون ومرتكبى تلك الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
على الكومى
البلطجية اعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
someone
ايوه كده
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
لابد من تنفيذ الأحكام العاجلة والعلنية فى كل البلطجية
عدد الردود 0
بواسطة:
kamal
الحمد للة ان البلطجية بخير
عدد الردود 0
بواسطة:
alaaatwa
عاش بوليس عاش
شرطتنا المصرية هترجع تانى باذن الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصري
للاسف احنا مش فاضيين نكرمكم ونديكم حقكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
واضح
عاشوا الرجالة
لبلادى رب يحميها ورجال يفدوها
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو أحمد الاسكندراني
نحــــــــــــن مع الشرطـــــــــــــــــــــة
عدد الردود 0
بواسطة:
ibrahim fotoh
محدش خد باله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
ماحدش يقبض على حد