مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة سمير زاهر أفسد بطولة الدورى التى عادت بعد الثورة النقية البيضاء الطاهرة التى قام بها الشباب يوم 25 يناير الماضى، ولم يستفد هذا المجلس من هذه الثورة وأهدافها، لكنه فقط قرر استكمال المسابقة من أجل الحصول على المقابل المادى من القنوات الحكومية والخاصة دون أن يضع الضوابط التى تحكم هذه الفترة التى يمر بها الشارع المصرى.
واستقالة ثلاثة أعضاء من أعضاء المجلس يعد سابقة خطيرة، فقد تقدم كل من محمود طاهر وأيمن يونس ومحمود الشامى، باستقالاتهم اعتراضا على عقود بث المباريات وديكتاتورية زاهر واستغلال مناصبهم فى تحقيق مآرب شخصية.
هذا الاتحاد الذى استقال منه الثلاثى المشار إليه فقد شرعيته لأن المستقيلين يعتبرون ثلث المجلس فكيف يقبل هؤلاء على أنفسهم الاستمرار فى الجبلاية رغم هذه الهزة التى أصابتهم.
ولم يخجل هؤلاء من تصرفاتهم فتركوا الحابل على النابل، ووضع الحكام الذين أفسدوا اللقاءات والسياسة التى أفسدت قرارات لجنة الحكام أيضا بالصورة التى تراها عقب هذه المباريات التى كادت أن تتحول لكارثة.
ورغم هذا ما زال زاهر ورفاقه مصرين على الاستمرار فى الجبلاية، الأمر الذى استفز الشارع الكروى الذى وقف يوم الجمعة الماضى فى ميدان التحرير مطالبا بتطهير الرياضة المصرية.
ومازلنا نطالب برحيل هذا الاتحاد الذى أفسد الرياضة المصرية الكروية قبل أن تقع الكارثة - ومنهم لله-.
عبد الجابر أحمد يكتب: مجلس الجبلاية فقد شرعيته ويجب أن يرحل
الخميس، 23 يونيو 2011 03:45 م
اللواء عبدالجابر أحمد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد على
عبدة مشتاق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمر
كفاية
عدد الردود 0
بواسطة:
الصريح جدا
عبد الجابر كلامة صح
عدد الردود 0
بواسطة:
المظلوم
الله هو الواحد القهار