بلاغ يكشف تسريب 80 طن ذرة فاسدة إلى الأسواق

الخميس، 14 يوليو 2011 03:59 م
بلاغ يكشف تسريب 80 طن ذرة فاسدة إلى الأسواق ذرة صفراء
كتب محمود المملوك وعلام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف بلاغ تقدم به عطية عبد الباقى عطية مدير إدارة الأزمات والكوارث بنظافة وتجميل الجيزة السابق، عن تسريب 80 طن ذرة صفراء فاسدة إلى الأسواق، وذلك بعد رفض القائمين على لجنة الإعدام بالهيئة إعدام الكمية والسماح بتسريبها فى مناطق 6 أكتوبر للمواطنين.

ووفقا للبلاغ، فإن كمال سلطان الذى يتولى عدة مناصب بالهيئة العامة للنظافة والتجميل، منها مشرف عام على إدارة التفتيش المالى والإدارى، ومشرف عام على المتابعة الميدانية ومشرف عام على لجنة الإعدامات الخاصة بالتخلص مما هو تالف، صدر له قرار من الجهات المختصة بعدم الصلاحية فى أى شىء سواء مزروعات وأشياء مصنعة.

وذكر البلاغ أن "الطامة الكبرى" حدثت يوم 12 يونيو الماضى، والخاصة بإرسال 80 طنا من الذرة الصفراء الفاسدة لإعدامها بمقلب شبرامنت التابع للهيئة، إلا أنه لم يتم إعدامها وتم تسريبها فى الأسواق بمعرفة المسئولين بالمقلب ولجنة الإعدام.

وأوضح البلاغ أنه كان من المفترض أن يتم الإعدام من خلال خروج لجنة من الهيئة العامة للنظافة مكونة من عضو بإدارة المشروعات وعضو من التفتيش المالى والإدارى عضو قانونى، بالإضافة إلى مندوبين من بعض الجهات المعنية، إلا أن المفاجأة هى خروج الأجولة الخاصة بالذرة الصفراء الفاسدة فى اليوم التالى الموافق 13 يونيو الماضى، بمعرفة المسئولين عن المقلب ولجنة الإعدام.

وأشار البلاغ إلى قيام المواطن راشد جلال عاشور بصفته وكيل أمن المقلب، ومعه عمر هلال عمر، واثنان آخران، بتقديم شكوى بهذا الشأن إلى رئيس الهيئة عمرو أبو السعود، من خلال حمل جوالين محملين بالذرة الصفراء متجهين بهما إلى ديوان الهيئة لتقديم مذكرة بما شاهدوه من كمية الذرة المعدومة وخروجها كاملة محملة على سيارات على حد قولهم فى المذكرة، ثم قاموا بتسليم الجوالين إلى أمن الهيئة للتحفظ عليهما، ومذكرة لرئيس الهيئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى الواقعة.

وكشف البلاغ عن مفاجأة أخرى وهى قيام رئيس الهيئة بالتأشير على المذكرة إلى كل من التفتيش المالى والإدارى والشئون القانونية التى يرأسها نفس الشخص الذى يرأس لجنة الإعدامات، والذى سمح حسب البلاغ بخروج الذرة من المقلب إلى الأسواق.

وتساءل البلاغ: "هل من المعقول أو المنطق واقعة بهذا الحجم يتم التحقيق فيها من قبل مسئول لجنة الإعدامات والذى نفسه مشرف على التفتيش المالى والإدارى؟ وأين كان وقت الإعدام؟ وهل تم الإعدام بطريقة سليمة تمنع خروج هذه الكميات من المقلب مرة أخرى وتحميلها على سيارات حتى يتم بيعها فى الأسواق؟








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قوشتى

التخلص الامن من المخلفات الزراعيه

عدد الردود 0

بواسطة:

يحى فايد

ربنا يستر

سلم يارب سلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة