وصل منذ قليل خالد محمود أبو الخير، المتهم الرئيسى فى قضية تفجيرات الحسين، إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا، ومن المقرر أن ينظر المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قرار تجديد حبسه على ذمة القضية.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد نسبت لأبو الخير، تهم تشكيل تنظيم إرهابى يهدف إلى ارتكاب أعمال تخريبية وتفجير بعض المناطق السياحية، وقتل وإصابة سائحين أجانب فى مصر، وحيازة مفرقعات ومواد قابلة للانفجار، ولكونه مطلوباً فى القضيتين رقمى 528 لسنة 2007 أمن دولة عليا، المعروفة بـ"تحرك تنظيم الجهاد ببنى سويف"، والقضية رقم 230 لسنة 2009 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة بـ"تفجير المشهد الحسينى"، التى أسفرت عن مقتل سائحة فرنسية وإصابة 23 آخرين.
فيما نفى أبو الخير التهم المنسوبة إليه، وقال إنه لم تربطه أى علاقة بتلك القضية، وإن ورود اسمه فى قضية "تحرك الجهاد" عام 2007، كان من قبيل "التلفيق"، وأن جهاز أمن الدولة السابق، هو الذى زج باسمه فى القضية الثانية بناء على تقارير أمنية مجهزة سلفاً، وأنه لم يتواجد فى مكان الحادث عام 2009، وأنه ظل مختفياً طوال تلك المدة خوفاً من اعتقاله دون سبب، مثلما حدث مع شقيقه الذى اعتقل بلا جريمة لمدة 11 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة