برلسكونى يلتقى بالمجلس الانتقالى الليبى لمناقشة العقود المبرمة بين إيطاليا وليبيا
قال رئيس الحكومة الايطالى سيلفيو برلسكونى إنه سيلتقى مع القيادى بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى محمود جبريل خلال أيام، وبذلك فقد تتحول إيطاليا التى كانت تعتبر أقرب حلفاء القذافى الأوروبيين إلى تأييدها للمعارضة الليبية وذلك لإحياء علاقاتها التجارية مع ليبيا فور انتهاء النزاع حيث إن يقرب انتهاء النزاع فى ليبيا اتفعت بورصة ميلانو 4 %.
ونقلت صحفة الباييس الأسبانية قول وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى اليوم الثلاثاء "إن بلاده تتوقع أن تحترم الحكومة الليبية الجديدة فى حالة إطاحة الزعيم الليبى معمر القذافى العقود المبرمة مع شركات إيطالية وخاصة أن هناك مصالح بين إيطاليا وليبيا من حقول النفط والبناء والتى تقدر بمليارات اليورو، مضيفا أنه اتفق بالفعل مع المجلس الوطنى الانتقالى على تعاون واسع بين الجانبين.
ومن ناحية أخرى قال وزير الدفاع الإيطالى إنياسيو لاروسا إن "جميع القيود تحطمت والقذافى أصبح معزولا لا يستطيع عمل أى شىء" معربا عن أمله بقبول اقتراح الثوار، مشيرا إلى أن السفير الأخير لليبيا لدى إيطاليا قال إن القذافى سيستسلم فقط عندما سيحاصر ، وهو كذلك الآن".
وأوضح أن "حلف الناتو بدأ قبل أسابيع قليلة وعلى مستوى غير سياسى، ببرنامج محدد لفترة ما بعد القذافى"، داعيا بتوخى الحذر فى الوضع فى ليبيا.
الموندو
خيمينز وتشاكون تدعوان الأمم المتحدة لتبنى قرار جديد فى مرحلة بعد القذافى
أعلنت كل من وزيرة الخارجية الأسبانية ترنيداد خيمينز ووزيرة الدفاع كارومى تشاكون أن إسبانيا تدعو إلى تبنى قرار جديد فى الأمم المتحدة فى أسرع وقت يكرس مرحلة ما بعد القذافى، حيث سيتم مشاركة وحدات عسكرية إسبانية فى عمليات الحماية الموحدة لحلف الناتو التى ستستمر وستظل فى انتظار أن يتم اتخاذ قرارات جديدة بين جميع حلفائها، حيث تمكن الثوار من السيطرة على القسم الأكبر من العاصمة طرابلس، وأن يعترف بالسلطات الليبية الجديدة وأكدتا تجميد أموال المسئولين السابقين فى نظام القذافى.
ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد عقدتا الوزيرتان اجتماع فى مقر الخارجية لتقيم الوضع فى ليبيا والذى حضرها أيضا سكرتير الشئون الخارجية خوان انطونيو يانيز والمدير العام لبلاد المغرب والشرق الأوسط خوان جونزاليز باربا والسكرتير العام لسياسة الدفاع لويس كويستا.
وطالب رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو الزعيم الليبى معمر القذافى بترك السلطة ويفسح المجال أمام ليبيا الجديدة، مشيرا إلى أن نهاية نظام القذافى يبشر بمستقبل أفضل للجميع.
وأشار ثباتيرو إلى أن تيتعين على الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو تسريع العمل للتخطيط لحضور الشعب الليبى فى عملية التحول الديمقراطى.
وتؤيد الحكومة الأسبانية عقد اجتماع طارئ لمجموعة الاتصال فى ليبيا بمشاركة من السلطات الليبية جديدة لتلبية أولوياتها الفورية والمشاريع.
إيه بى سى
بعد استدعائها السفير الأسبانى وطلب توضيحات..
إسرائيل أعلنت دهشتها وخيبة أملها فى أسبانيا بعد إعلان خيمينز بتأييد الدولة الفلسطينية
احتجت اسرائيل على تصريحات وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز خلال لقاءها مع صحيفة الباييس الأسبانية الأحد الماضى عندما أعلنت عن تأييد مدريد لإقامة دولة فلسطينية بقولها " لقد حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول السفير الأسبانى فى إسرائيل الفارو ايرانزو " ان اسرائيل طالبت توضيحات حول مدى حقيقة تصريحات خيمينز فى هذا اللقاء، مؤكدا أن إسرائيل تفهمت الأمر بشكل خاطئ حيث إن خيمينز شددت فى مقابلتها على عقد مفاوضات بين الفلسطنيين والإسرائيليين، فضلا عن ضمانات أمنية لإسرائيل، وفى هذه الحالة سيتم الموافقة على الدولة الفلسطينية ولكن حتى الآن لم يتم الحسم بهذا الشأن بشكل نهائى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ايجال بالمور إن إسرائيل استدعت السفير الإسبانى وعبرت عن دهشتها وخيبة أملها" لتصريحات خيمينز، "مضيفا أن حكومة مدريد قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة لتمكين الفلسطينيين من تحقيق حلمهم"، معتبرا أقوال خيمينز بأنها "رسالة توبيخ".
وأشارت الصحيفة إلى قول ايرينزو فى اجتماع متبادل تم عقده اليوم فى القدس الذى استقبله رئيس القسم الأوروبى فى وزارة الشئون الخارجية الاسرائيلية ناؤور جيلون بعد إعلان إسرائيل احتجاجاتها على مقابلة خيمينز واعلانها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه القضية "حساسة" وتؤثر على اسرائيل فى الوقت الحالى وخحاصة لأن اسرائيل تحاول أن تجمع مواقف سياسية من مختلف البلدان لإدارة هذا الوضع."
أضاف أن "جميع الصحف الأسبانية فسرت أن أسبانيا بعد مقابلة خيمينز تعترف بالدولة الفلسطينية ولكن إذا تم قراة أقوال خيمينز بدقة سيتم الملاحظة أنها قالت إن هناك حتمية لوجود مفاوضات بين الطرفين لتأييد الدولة الفلسطينية .
ونقل الدبلوماسى الإسرائيلى أن التصويت ليس لأسبانيا فقط بل سيكون "توافق أوروبى" فى النهاية وذلك بهدف التوصل لموقف مشترك".