قال محمد أنور السادات، إن فكرة دمج حزب "مصرنا "، الذى يرأسه رجل الأعمال رامى لكح مع حزب "الإصلاح والتنمية" الذى يرأسه، بعد رفض فكرة إنشاء الحزب على اللوائح القديمة فى ظل النظام السابق، لتكوين كيان سياسى قوى يستطيع الاستمرار فى الساحة السياسية ومنافس قوى وفعال.
أكد السادات، فى ندوة عقدت مساء اليوم، الأربعاء، فى معهد جوتة تحت عنوان "من أنتم؟"، أن حزب "الإصلاح والتنمية مصرنا"، هو الحزب الذى تم الاتفاق دمجه دون انتخابات داخلية، وتعيين رامى لكح رئيساً للحزب والسادات نائباً له لمدة أقصاها سنتين حتى تستقر الأمور.
وقال السادات "هناك سوبر ماركت أحزاب"، والكل يتحدث عن العدالة الاجتماعية، وعن برنامج حزبنا، حيث إنه يلمس مشاكل الناس فى الشارع، ولم نزايد بالأقوال ولكننا سنترك الحكم على أهداف الحزب المعلنة من خلال العمل على تنفيذها، سواء كنا أغلبية فى البرلمان القادم أو كنا معارضين.
وعن العلاقات مع إسرائيل، أكد السادات، أن اتفاقية كامب ديفيد كانت أفضل الخيارات لاسترداد الأرض المسلوبة فى وقت لم يكن لدينا خيارات، مضيفاً إذا كان هناك ما ينتقص من حقوقنا فى الاتفاقية بعد مرور 20 عاماً بعد التوقيع عليها يمكننا طرحها من خلال الأطر الشرعية بعد تكوين البرلمان، حيث إنها ليست كتاباً سماوياً.
ومن جانبه، أوضح رامى لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية مصرنا، أن الكل يتحدث عن الفراغ السياسى والانفلات الأمنى والمشاكل التى لا حلول لها، بينما لا يتطرق أحد إلى الحديث عن التفاؤل ومقترحات لحل تلك المشكلات "البطالة، أو الخوف من المستقبل، وما قد يحدث بعد 5 سنوات فى مختلف المجالات".
وأضاف لكح، قائلاً: "إننا قررنا بعد التخطيط والعمل لإنجاح ثورة 25 يناير أن نبدأ فى العمل لبناء مصر لتخطيط مستقبلها السياسى والاقتصادى بالاستعانة ببعض الخبراء فى دولتى ماليزيا والبرازيل، والذين تمكنوا من وضع برنامج لنقل مصر من دولة نامية إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد لكح على أن الحزب سيدخل الانتخابات القادمة واضعاً نصب عينه من 80 إلى 90 فى المائة من المقاعد، مشيراً إلى أنهم لا يسعون لملء القوائم فقط، ولكنهم سيرشحون أشخاصاً يخدمون أهالى دائرتهم بجدية، مؤكداً على أنهم لن يضموا أى عضو كان ينتمى للحزب الوطنى المنحل، لأن حزبهم من الثورة وعانوا كثيراً من الحزب الوطنى.
السادات: دمج حزب مصرنا مع "الإصلاح والتنمية" لتكوين كيان قوى
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011 10:11 م
صورة أرشيفية