قررت النيابة العسكرية بالإسماعيلية مساء أمس الخميس حبس محمود عزمى القلعجى وشقيقيه حسين ووائل (3 أشقاء) 15 يوما على ذمة التحقيقات، حيث وجهت لهم تهم حيازة سلاح آلى وذخيرة بدون ترخيص، وإطلاق نار فى الشارع العام، وتكدير الأمن.
وفى أول رد فعل على قرار حبس الأفراد الثلاثة اجتمعت قبيلة الفواخرية فى ديوان عائلة القلعجى مساء أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة للتحرك حيال حبس الأفراد الثلاثة مطالبين بالإفراج عنهم.
وقال عزمى القلعجى والد المعتقلين لـ"اليوم السابع"، إنه فوجئ بقرار حبس أبنائه، وبالتالى تم إيقاف سياراتهم وإغلاق مقر عملهم، مشيرا إلى أن لكل ولد أسرة كبيرة تحتاج إليه، وقال إنهم معروف عنهم أنهم مقاولون وليسوا بلطجية وسجلاتهم الأمنية بيضاء.
وقال القلعجى أطالب بالإفراج عن أبنائى اليوم قبل غد، موضحا أنه تم الاتفاق على تهدئة الأمور ومراعاة ظروف وملابسات ما حدث على أمل الخروج بأقل الخسائر، حيث تلقى عزمى القلعجى عدة اتصالات من أجهزة أمنية حول أهمية تهدئة الأمور لاحتواء الأزمة.
وكانت بدية الأحداث اندلعت بسبب قيام لودر عائلة القلعجى الذى تم استئجاره لأحد أفراد عائلة حجاب بهدم محل عليه نزاع بين عائلتى حجاب وشبايك بشارع 23 يوليو بجوار سوق السمك، وبعد أن قام اللودر بالمهمة، وغادر، تم إبلاغ النجدة بقيام أحد فراد العائلة بإطلاق عدة رصاصات فى الهواء فى الشارع الرئيسى، وخلال استقلال أفراد العائلة للسيارة المرسيدس رقم 71196 ملاكى الشرقية بشارع 23 يوليو، قرب مسجد النصر خلف اللودر لاحقتهم قوات الجيش والشرطة، وألقت القبض عليهم وتبين وجود السلاح الآلى وكمية من الذخيرة فى السيارة التى تم التحفظ عليها وعلى السلاح والخيرة والأفراد، وتم إحالتهم للنيابة العسكرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح
لا استثناء
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر على
لا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمه
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر صوان
اليوم السابع
العقاب الرادع لكل من يحمل السلاح بدوى اوعرايشى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن سينا
بلطجية