قدرى حفنى: الصراع مع إسرائيل لن ينتهى باتفاقيات السلام

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 04:40 م
قدرى حفنى: الصراع مع إسرائيل لن ينتهى باتفاقيات السلام جانب من الجلسة الأولى لمؤتمر "إعادة العلاقات المصرية الإسرائيلية فى ظل المتغيرات الإقليمية الحادة"
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور قدرى حفنى أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، إن استمرار الصراع مع إسرائيل منذ 6 عقود من وجهة النظر الاجتماعية، لا ينتهى بالمعارك أو توقيع المعاهدات أو التزام بها، لأن معاهدات السلام لا تبرم إلا بين الأعداء، والأمر الثانى ما يجرى فى إسرائيل منذ بدأ الصراع حتى الآن ترك آثاره على المجتمع هناك، مثلما أثر على المجتمع العربى أيضا، وهو ما يجعل الصراع يمتد للجميع وليس من يحاربوه فقط، ويصبح جزء من الممارسات اليومية والأغانى والأحزان وهذا الأمر لا ينتهى بتوقيع المعاهدات.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لمؤتمر "إعادة العلاقات المصرية الإسرائيلية فى ظل المتغيرات الإقليمية الحادة"، والتى عقدت صباح اليوم، الأربعاء بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية"، وأشار خلالها حفنى أن هناك تغييرات فى المجتمع الإسرائيلى الآن أكثر من نسبة 60% يحملون الجنسية الإسرائيلية من كان ولد أجدادهم وآبائهم على أرض فلسطين، وكنا نتصور أن اليهودى فى إسرائيل يعيش بجواره حقيبة السفر، وقد يرحل عن إسرائيل إذا اشتد الأمر وقامت الحروب، والآن نواجه واقعا جديدا وغالبية يهود إسرائيل لا يحملون حقيبة سفر الآن، وهذا يعنى أنهم إذا دخلوا فى قتال سيقاتلون بشراسة، ويدافعون عن وجودهم على أرض محتلة، ولكنهم ليسوا صهاينة بالفكر القديم.

بينما قال اللواء أركان حرب محسن حمدى عضو مفاوضات السلام مع إسرائيل بواشنطن، إن هناك جوانب غير معلومة بشكل كامل حول اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد أن إسرائيل لم تكن ترغب فى السلام واعتبرت الانسحاب من سيناء كارثة ولذلك تأخرت فى تنفيذه.

وأضاف حمدى الذى شغل منصب رئيس اللجنة العسكرية للإشراف واستلام سيناء من إسرائيل "أن إسرائيل تكره كلمة الانسحاب، وحاولت وضع كلمة إعادة الانتشار فى المعاهدة بدلا منها دون تحديد إطار زمنى للانسحاب، ولكن المفاوض المصرى استطاع فرض رؤيته ووردت كلمة انسحاب فى أكثر من 15 موضعا، وتعامل مع التوقيتات المفتوحة لإسرائيل بوضع كلمة (فى مدة لا تزيد عن يوم 25 أبريل 82) موعد الخروج من سيناء بالكامل".

وركز اللواء محسن حمدى على بعض الجوانب فى بنود الاتفاقية بأن إسرائيل كانت تريد أن تقيم علاقات عسكرية مع مصر بوجود خبراء عسكريين فى سيناء مع انتقال عسكريين وتبادل خبرات، ولكن الرئيس الراحل أنور السادات رفض.

وأكد أن هناك كلام مثار على أن سيناء منطقة منزوعة السلاح وهذا كلام غير صحيح، لأن حجم القوات المصرية محدد ومعروف فى بنود الاتفاقية، وتداخل الكاتب جمال الغيطانى واعترض على بعض البنود فى الاتفاقية خاصة بنود الانتشار العسكرى، وقال إنه عندما يقرأ توصيف كامل للتواجد العسكرى المصرى فى المنطقة "أ" فى سيناء، ولا يعرف حجم القوات فى منطقة أخرى بعدد أقل غير فاعل يفترض أن هناك بنودا فرضت على المفاوض المصرى خلال المفاوضات، وهو الأمر الذى رد عليه اللواء محسن حمدى بأنه لا توجد بنود سرية فى الاتفاقية، وخاصة حول الانتشار العسكرى.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العيساوى

الى واحد كان معاهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة