قررت النيابة العامة بالسويس تحويل البلاغ المقدم ضد أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومحمد سيف الدين جلال محافظ السويس السابق، من قبل فوزى أبو العلا وعدد كبير من أعضاء نقابة المحامين، إلى لجنة الخبراء بمحكمة السويس، وذلك للرد على المذكرة المرسلة من قبل هيئة الرقابة الإدارية المتعلقة بالبلاغ الذى يتضمن اتهامات ببيع الأراضى بالعين السخنة ومشروع تنمية شمال غرب خليج السويس بالأمر المباشر وإهدار المال العام فى ترشيد وصرف النفقات وميزانية المحافظة.
وقال فوزى أبو العلا لـ"اليوم السابع" إن البلاغ المقدم يتضمن اتهامات واضحة وصريحة للمحافظ السابق منه إسناد بعض المهمات الخاصة بالمحافظة بالأمر المباشر، مثل إسناد عمليات رصف 8 كيلو مترات بطريق السويس – العين السخنة إلى "شركة سان مصر البترولية"، والذى كان ضمن قيادات الشركة فى ذالك الوقت أمين الحزب الوطنى المنحل أحمد أبو نازل بالمخالفة للقانون، حيث يتضمن البلاغ ما يقرب من 20 واقعة فساد فى جميع المجلات والخدمات بالمحافظة.
على جانب آخر، يواصل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام التحقيق فى البلاغ المقدم قيادات حزب التجمع بالسويس والذى يحمل رقم 2126 لسنة 2011 ضد سيف جلال، حيث أرفق مع البلاغ 18 مستندا تثبت "الإهمال الجسيم فى متابعة المشروعات الصحية بالمحافظة والمستشفى العام الجديد الذى تأخر إقامته ( 11 عاما ) ومركز الأمراض النفسية ( تأخر 8 سنوات ) ومركز علاج الأورام ( 4 سنوات ) رغم صرف عشرات الملايين من الجنيهات، مما كان له تأثير سلبى على صحة المواطنين بالسويس وإهدار المال العام، بالإضافة إلى تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى أوضح وجود الكثير من المخالفات المالية والإدارية التى بلغت حوالى 80 مليون جنيه فى أعمال فحص المشروعات والعهد والإيرادات، وتقرير فحص موازنة المحافظة وتقارير الرقابة المالية السنوى حتى نوفمبر 2010، فضلا عن إزالة 115 عمارة سكنية بمدينتى ( السحاب ) والمساكن الجاهزة ( بالتعاونيات)، مما أدى إلى ضياع ما يزيد على 70 مليون جنيه، وحوالى 2300 شقة سكنية على شعب السويس، ولم يتم حتى الآن محاكمة أى مسئول تسبب فى الإهمال والتغاضى عن المال العام، رغم أن إزالة المدينتين قد تم بسبب عيوب إنشائية وهندسية فى بناء العمارات، هذا إلى إهمال محافظ السويس فى متابعة إقامة مطار العين السخنة، مما ضيع على أبناء السويس آلافا من فرص العمل وتأخير مشروع اقتصادى هام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة