دفع مرور بائع أحذية بمنشأة ناصر بضائقة مالية، إلى التفكير فى التخلص من أحد أصدقائه وزميله فى ذات المهنة، والذى قرر أن يتخلص منه للاستيلاء على أمواله بعد علمه إدخاره مبلغا ماليا، فاستعان بزوجته واستدرج المجنى عليه بزعم عرض أحذية عليه لشراءها، وما أن وصل لمسكنهما حتى أنقض عليه وتعدى عليه باستخدام مطرقة حديدة، وذبحه من رقبته واستولى على متعلقاته المالية، وجرده وزوجته من ملابسه ووضعاه داخل جوال بلاستيك وألقوا بجثته بمقابر الغفير فى مدينة نصر، ليتم كشف ملابسات الجريمة والقبض عليهما وإحالة الزوجين للنيابة التى قررت حبسهما.
أحداث تلك الجريمة بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من "سيد.س.ع" (75 سنة) عامل بمدافن مقابر الغفير فى مدينة نصر، والذى أفاد بأنه أثناء تواجده بالمنطقة عثر على جوال ملفوف ببطانية، ومربوط بالحبال، وعندما فتحه أكتشف وجود جثة لشخص مجهول الهوية، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وكشف ملابسات الجريمة والتوصل لمرتكبيها.
وبانتقال ضباط مباحث قسم ثان مدينة نصر، تم العثور على جثة الشخص عاريا من ملابسه، وبه طعنات متعددة بالصدر والبطن، وجروح متفرقة فى الرأس، وجرح دائرى غائر حول الرقبة، فتم إخطار النيابة التى انتقلت لمعاينة الجثة ورفع البصمات من عليها، وتوصلت تحريات رجال المباحث التى باشرها اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث العاصمة، إلى تحديد هوية مرتكبى الجريمة وهما كلا من "ضياء.أ.ش" (30 سنة) بائع أحذية، ومقيم بمنشأة ناصر، وزوجته "هدى.س.م" (27 سنة) ربة منزل، فتم استهدافهما فى مأمورية أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بتنفيذ الجريمة بدافع سرقة المجنى عليه.
كشفت تحقيقات نيابة ثان مدينة نصر برئاسة المستشار عمر فكار، أن المتهم "ضياء" كان على علاقة صداقة بالمجنى عليه، وأنه كان يمر بضاقة مالية دفعته للتفكير فى التخلص من صديقه وزميله فى المهنة، والاستيلاء على أمواله بعد علمه إدخاره مبلغا ماليا، بأن وضع سيناريو تنفيذ الجريمة، حيث استدرج المجنى عليه لمسكنه بمنشأة ناصر بزعم امتلاكه كمية من الأحذية يرغب فى عرضها عليه لشرائها والاتجار فيها سويا.
أضاف المتهم، فى اعترافاته أمام النيابة أنه فور وصول المجنى عليه خرجت زوجته لفتح الباب له وفور دخول كان هو فى انتظاره خلف الباب، حيث غافلة وتعدى على المتهم باستخدام مطرقة حديدية وسدد للمجنى عليه ضربة قوية على رأسه، تسببت فى سقوطه أرضا، إلا أنه لم يكتف بذلك بل أحضر السكين وبدء فى تسديد الطعنات للمجنى عليه حتى تأكد من وفاته، ومن ثم أقدم على ذبحه بإحداث جرح غائر حول رقبته، وعقب ذلك استعان بزوجته وقاما بالاستيلاء على متعلقات المجنى عليه وعثروا بحوزته على مبلغ 1150 جنيها، ومن ثم جرداه من ملابسه ووضعاه داخل جوال بلاستيك، وقاما بلف الجوال ببطانيتين حتى لا تخرج الجثة منه، وربطوه جيدا، ووضعوه فى سيارة وألقوا به فى منطقة مقابر الغير حيث مكان العثور على الجثة، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التى قررت حبس المتهمين بعد اعترافهما بالجريمة، وقررت تشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو عمرو
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالناصر ابوليله
لا جديد
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
يامنجى من المهالك يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
lمصرى
ياخسارة الاطفال بتوع المدارس
ولسه المدارس لما تبدأ كمان