عبد السلام المسمارى منسق ائتلاف 17 فبراير لـ"اليوم السابع": السياسة الليبية "بكر"والإخوان يحاولون اغتصابها.. ولن نرضى لـ"بنى غازى" أن تصبح بيروت أخرى.. هناك من يحاول الوقيعة بيننا وبين"الانتقالى"
الأحد، 04 سبتمبر 2011 07:15 م
عبد السلام المسمارى منسق ائتلاف 17 فبراير
رسالة بنى غازى ـ السيد خضرى ومحمد فتحى
رغم أهمية الدور الذى يقدمه ائتلاف 17 فبراير فى تقدم الثورة الليبية، وتشكيل اللجان المختلفة لخدمة الثوار، وإعلانه عن تأسيس المجلس الوطنى الانتقالى، إلا أن هجوماً تعرض له خلال الفترة الأخيرة، يصفه عبد السلام المسمارى، منسق الائتلاف، بغير المبرر للنيل من الائتلاف ومكتسبات الثورة، منتقداً استخدام الإخوان المسلمين للمنابر لتشويه صورته والإساءة إليه، فى الوقت الذى يسعى فيه أعضاء الجماعة للقفز على الثورة، وتسربهم إلى وزارة الدفاع وسيطرتهم الكاملة على الإعلام فى الوقت الذى يضحى فيه أبناء ليبيا بأرواحهم.
وكشف المسمارى، فى حواره لـ"اليوم السابع"، عن الدور الإيجابى للجماعة الإسلامية المقاتلة فى إجبار القذافى على إحداث تغييرات سياسية، معرباً عن تخوفه من انتشار السلاح فى أيدى الليبيين فى حال إطالة مدة الفترة الانتقالية.
أخطر ما فى الثورة ما بعد الثورة.. ألا تخشى من انقسام وتفرق الشعب الليبى عقب إسقاط القذافى؟
الخوف ممن كانوا فى الخارج ثم عادوا من أصحاب الأجندات الحزبية الخاصة، والذين حاولوا اختطاف الثورة، مستغلين حالة الفراغ الحزبى للساحة السياسية الليبية البكر، وهؤلاء منظمون وكان لديهم مخطط للقفز لمفاصل الدولة التى تتشكل، وهو ما رفضه الائتلاف الذى نشأ على فلسفة عدم حدوث حالة صراع بين الأجندات السياسية، حيث توقعنا حدوث مثل هذا النوع من الصراع الذى سيؤثر سلباً على الثورة، وسيتسبب فى فشلها، فوضعنا أمامنا هدفين رئيسيين هما إسقاط الديكتاتور وإقامة دولة حرة مدنية، ولن نرضى لبنى غازى أن تصبح بيروتا أخرى.
من تقصد بهؤلاء؟
الإخوان المسلمون يريدون الوصول للحكم، فبينما يقدم الشعب أرواحه هم يفكرون فى المناصب، ففى طرابلس مثلاً يظهر بعض الإخوان ويرددون بأنهم ائتلاف شباب 17فبراير، وهو الأمر الذى يؤكد نجاح الائتلاف ورغبة كل الأطياف أن تكون ممثلة له، وهذا يعد مصدر قوة للائتلاف الذى لن ينجح إذا ما أقصى فصيلا سياسيا، لكننا فى ذات الوقت نرفض هيمنة أى تيار أو فصيل سياسى على الأوضاع، لأن من سيسيطر فى هذه المرحلة سيأتى الدستور معبرا عنه، وبالتالى سندخل فى فخ هيمنة تيار واحد، مثلما هيمن فكر الكتاب الأخضر على ليبيا طوال الـ42 عاماً الماضية، فى حين أن إيجاد تعددية سياسية سلمية يتيح التداول السلمى للسلطة الذى سيسمح بتقدم الدولة ورقيها.
وهل هناك مؤشرات لصعود الإخوان للسلطة؟
نعم، فالإخوان استخدموا سياسة فرق تسد للوصول للمناصب القيادية، فتسربوا إلى وزارة الدفاع من خلال نائب وزير الدفاع، وسيطروا على الإعلام بالكامل، والناس تعى ذلك جيدا، خاصة عندما يتم استخدام منابر المساجد لخدمة الأجندات الحزبية وإشاعة أن منسق الائتلاف مدمن مخدرات وغيرها من الشائعات التى لا يليق بالمنابر أن تكون مصدرا لها.
هل كل التيارات الإسلامية الليبية بدأت تندمج فى الحراك السياسى؟
تقريباً، فالصوفيون شكلوا اتحادا يجمعهم وسموه "تجمع إخوان الصوفية"، والإخوان المسلمون نشطوا مبكرا، وهناك الجماعة الإسلامية المقاتلة، وهم ليسوا متطرفين، وإنما ربطهم القذافى بالتطرف عندما واجهوه فى التسعينيات، وكانت توقعاتهم أن القذافى لن يسقط إلا بالقوة المسلحة، وعملهم يشكل مرحلة مهمة فى التخلص من القذافى، حيث غير من آلياته وسياساته، وهو ما تمثل فى مشروع الإصلاح الذى تبناه سيف الإسلام عام 1998 كرد فعل على أعمال الجماعة الإسلامية، نتج عن ذلك اختفاء ظاهرة التصفية الجسدية للمعارضين طيلة الـ12 عاما، فنضج جيل من الشباب لا توجد فى ذاكرته صور المشانق ودموية نظام القذافى.
وكيف تشكل الائتلاف؟
الائتلاف كان أول نواة فى ظل الثورة، تم تشكيله بشكل عفوى ودون سابق تخطيط ويضم 36 تنظيما سياسيا ليبيا، وعقب اليوم الأول للثورة بدأنا التفكير فى كسر الحصار الإعلامى المفروض والتعتيم الذى مارسه نظام القذافى وحملة التشويه ضد المتظاهرين، التى وصف فيها الثورة أمام المجتمع الغربى بأنها مجرد شغب شوارع يجب قمعه، ففكرنا فى توضيح ما جرى للعالم بإنشاء اللجنة الإعلامية لتكون أول مولود للائتلاف، وذلك ببث المقاطع على الإنترنت، والتى لفتت انتباه العالم للمعاملة الدموية لنظام القذافى، ثم فكرنا فى إنشاء مستشفى ميدانى أصبح فيما بعد بداية تأسيس للجنة الطبية.
وكيف تطور نشاط الائتلاف فيما بعد؟
مع التطور المتسارع للأحداث، كنا فى حاجة لإدارة الحدث بصورة متكاملة، فظهرت فكرة الائتلاف لطرح الأفكار والأيدلوجيات وتوحيد الصفوف لحماية الثورة، وكان الائتلاف مسئولا عن إصدار بيان 24 فبراير الخاص، بتشكيل الإدارة المحلية المؤقتة لمنطقة بنى غازى، ثم تم إنشاء مجلس عسكرى ليكون بمثابة نواة لبناء جيش وطنى جديد يقوم على عقيدة قتالية، ثم كان لابد من البحث عن بديل يملأ الفراغ السياسى بعد سقوط شرعية نظام القذافى، فكان الإعلان عن تأسيس المجلس الوطنى الانتقالى فى 2 مارس 2011.
بإنشاء المجلس الانتقالى هل انتهى دور الائتلاف؟
الائتلاف مستمر فى عمله لدعم المجلس الانتقالى وتوفير الموارد اللازمة له ليقوم بمهامه، خاصة أن المجلس لا يملك ميزانية تدبر شئونه، وهو ما يقوم به الائتلاف من خلال إدارة الأعمال التطوعية، وكلما تمكن المجلس من القيام بدور كان يؤديه الائتلاف ينسحب الأخير تدريجياً، تاركاً المجال لأعضاء المجلس الانتقالى لإدارة شئونهم.
لماذا رفض الائتلاف الإعلان الدستورى الصادر فى 3 أغسطس؟
رفضنا الإعلان الدستورى لأنه لا يرقى لمستوى ثورة 17 فبراير، حيث تضمن نصاً يؤدى تطبيقه إلى إرباك المرحلة الانتقالية دون مبرر، حيث تناولت المادة رقم 30 فى الإعلان الدستورى بندا قد يفجر الوضع لأنه سيؤدى إلى اختيار مجلس بديل عن المجلس الانتقالى الذى توافق عليه الليبيون والعالم كله، وذلك عقب 8 أشهر من سقوط القذافى، ويسمى المجلس البديل بالمؤتمر الوطنى العام دون تحديد آليات الترشح له أو سلطاته أو إيجاد نصوص منظمه لعمله، مما سيصنع فراغا كان يشغله المجلس الانتقالى، وسيؤجل وجود غطاء دستورى يضمن عدم دخول الليبيين فى صراعات داخلية.
هل توجد خطورة من مدّ الفترة الانتقالية على هذا النحو؟
الخطورة تكمن فى انتشار السلاح فى أيدى الليبيين، وإذا كان التصعيد للمناصب القيادية القروية فى عهد القذافى يشهد صراعات واشتباكات بين المرشحين، فكيف سيكون الحال عندما يتم الترشح على منصب رئاسة الجمهورية فى ظل الأوضاع القبلية وانتشار السلاح بطول البلاد وعرضها.
موضوعات متعلقة
قوات المجلس الوطنى الانتقالى تحدد مكان القذافى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم أهمية الدور الذى يقدمه ائتلاف 17 فبراير فى تقدم الثورة الليبية، وتشكيل اللجان المختلفة لخدمة الثوار، وإعلانه عن تأسيس المجلس الوطنى الانتقالى، إلا أن هجوماً تعرض له خلال الفترة الأخيرة، يصفه عبد السلام المسمارى، منسق الائتلاف، بغير المبرر للنيل من الائتلاف ومكتسبات الثورة، منتقداً استخدام الإخوان المسلمين للمنابر لتشويه صورته والإساءة إليه، فى الوقت الذى يسعى فيه أعضاء الجماعة للقفز على الثورة، وتسربهم إلى وزارة الدفاع وسيطرتهم الكاملة على الإعلام فى الوقت الذى يضحى فيه أبناء ليبيا بأرواحهم.
وكشف المسمارى، فى حواره لـ"اليوم السابع"، عن الدور الإيجابى للجماعة الإسلامية المقاتلة فى إجبار القذافى على إحداث تغييرات سياسية، معرباً عن تخوفه من انتشار السلاح فى أيدى الليبيين فى حال إطالة مدة الفترة الانتقالية.
أخطر ما فى الثورة ما بعد الثورة.. ألا تخشى من انقسام وتفرق الشعب الليبى عقب إسقاط القذافى؟
الخوف ممن كانوا فى الخارج ثم عادوا من أصحاب الأجندات الحزبية الخاصة، والذين حاولوا اختطاف الثورة، مستغلين حالة الفراغ الحزبى للساحة السياسية الليبية البكر، وهؤلاء منظمون وكان لديهم مخطط للقفز لمفاصل الدولة التى تتشكل، وهو ما رفضه الائتلاف الذى نشأ على فلسفة عدم حدوث حالة صراع بين الأجندات السياسية، حيث توقعنا حدوث مثل هذا النوع من الصراع الذى سيؤثر سلباً على الثورة، وسيتسبب فى فشلها، فوضعنا أمامنا هدفين رئيسيين هما إسقاط الديكتاتور وإقامة دولة حرة مدنية، ولن نرضى لبنى غازى أن تصبح بيروتا أخرى.
من تقصد بهؤلاء؟
الإخوان المسلمون يريدون الوصول للحكم، فبينما يقدم الشعب أرواحه هم يفكرون فى المناصب، ففى طرابلس مثلاً يظهر بعض الإخوان ويرددون بأنهم ائتلاف شباب 17فبراير، وهو الأمر الذى يؤكد نجاح الائتلاف ورغبة كل الأطياف أن تكون ممثلة له، وهذا يعد مصدر قوة للائتلاف الذى لن ينجح إذا ما أقصى فصيلا سياسيا، لكننا فى ذات الوقت نرفض هيمنة أى تيار أو فصيل سياسى على الأوضاع، لأن من سيسيطر فى هذه المرحلة سيأتى الدستور معبرا عنه، وبالتالى سندخل فى فخ هيمنة تيار واحد، مثلما هيمن فكر الكتاب الأخضر على ليبيا طوال الـ42 عاماً الماضية، فى حين أن إيجاد تعددية سياسية سلمية يتيح التداول السلمى للسلطة الذى سيسمح بتقدم الدولة ورقيها.
وهل هناك مؤشرات لصعود الإخوان للسلطة؟
نعم، فالإخوان استخدموا سياسة فرق تسد للوصول للمناصب القيادية، فتسربوا إلى وزارة الدفاع من خلال نائب وزير الدفاع، وسيطروا على الإعلام بالكامل، والناس تعى ذلك جيدا، خاصة عندما يتم استخدام منابر المساجد لخدمة الأجندات الحزبية وإشاعة أن منسق الائتلاف مدمن مخدرات وغيرها من الشائعات التى لا يليق بالمنابر أن تكون مصدرا لها.
هل كل التيارات الإسلامية الليبية بدأت تندمج فى الحراك السياسى؟
تقريباً، فالصوفيون شكلوا اتحادا يجمعهم وسموه "تجمع إخوان الصوفية"، والإخوان المسلمون نشطوا مبكرا، وهناك الجماعة الإسلامية المقاتلة، وهم ليسوا متطرفين، وإنما ربطهم القذافى بالتطرف عندما واجهوه فى التسعينيات، وكانت توقعاتهم أن القذافى لن يسقط إلا بالقوة المسلحة، وعملهم يشكل مرحلة مهمة فى التخلص من القذافى، حيث غير من آلياته وسياساته، وهو ما تمثل فى مشروع الإصلاح الذى تبناه سيف الإسلام عام 1998 كرد فعل على أعمال الجماعة الإسلامية، نتج عن ذلك اختفاء ظاهرة التصفية الجسدية للمعارضين طيلة الـ12 عاما، فنضج جيل من الشباب لا توجد فى ذاكرته صور المشانق ودموية نظام القذافى.
وكيف تشكل الائتلاف؟
الائتلاف كان أول نواة فى ظل الثورة، تم تشكيله بشكل عفوى ودون سابق تخطيط ويضم 36 تنظيما سياسيا ليبيا، وعقب اليوم الأول للثورة بدأنا التفكير فى كسر الحصار الإعلامى المفروض والتعتيم الذى مارسه نظام القذافى وحملة التشويه ضد المتظاهرين، التى وصف فيها الثورة أمام المجتمع الغربى بأنها مجرد شغب شوارع يجب قمعه، ففكرنا فى توضيح ما جرى للعالم بإنشاء اللجنة الإعلامية لتكون أول مولود للائتلاف، وذلك ببث المقاطع على الإنترنت، والتى لفتت انتباه العالم للمعاملة الدموية لنظام القذافى، ثم فكرنا فى إنشاء مستشفى ميدانى أصبح فيما بعد بداية تأسيس للجنة الطبية.
وكيف تطور نشاط الائتلاف فيما بعد؟
مع التطور المتسارع للأحداث، كنا فى حاجة لإدارة الحدث بصورة متكاملة، فظهرت فكرة الائتلاف لطرح الأفكار والأيدلوجيات وتوحيد الصفوف لحماية الثورة، وكان الائتلاف مسئولا عن إصدار بيان 24 فبراير الخاص، بتشكيل الإدارة المحلية المؤقتة لمنطقة بنى غازى، ثم تم إنشاء مجلس عسكرى ليكون بمثابة نواة لبناء جيش وطنى جديد يقوم على عقيدة قتالية، ثم كان لابد من البحث عن بديل يملأ الفراغ السياسى بعد سقوط شرعية نظام القذافى، فكان الإعلان عن تأسيس المجلس الوطنى الانتقالى فى 2 مارس 2011.
بإنشاء المجلس الانتقالى هل انتهى دور الائتلاف؟
الائتلاف مستمر فى عمله لدعم المجلس الانتقالى وتوفير الموارد اللازمة له ليقوم بمهامه، خاصة أن المجلس لا يملك ميزانية تدبر شئونه، وهو ما يقوم به الائتلاف من خلال إدارة الأعمال التطوعية، وكلما تمكن المجلس من القيام بدور كان يؤديه الائتلاف ينسحب الأخير تدريجياً، تاركاً المجال لأعضاء المجلس الانتقالى لإدارة شئونهم.
لماذا رفض الائتلاف الإعلان الدستورى الصادر فى 3 أغسطس؟
رفضنا الإعلان الدستورى لأنه لا يرقى لمستوى ثورة 17 فبراير، حيث تضمن نصاً يؤدى تطبيقه إلى إرباك المرحلة الانتقالية دون مبرر، حيث تناولت المادة رقم 30 فى الإعلان الدستورى بندا قد يفجر الوضع لأنه سيؤدى إلى اختيار مجلس بديل عن المجلس الانتقالى الذى توافق عليه الليبيون والعالم كله، وذلك عقب 8 أشهر من سقوط القذافى، ويسمى المجلس البديل بالمؤتمر الوطنى العام دون تحديد آليات الترشح له أو سلطاته أو إيجاد نصوص منظمه لعمله، مما سيصنع فراغا كان يشغله المجلس الانتقالى، وسيؤجل وجود غطاء دستورى يضمن عدم دخول الليبيين فى صراعات داخلية.
هل توجد خطورة من مدّ الفترة الانتقالية على هذا النحو؟
الخطورة تكمن فى انتشار السلاح فى أيدى الليبيين، وإذا كان التصعيد للمناصب القيادية القروية فى عهد القذافى يشهد صراعات واشتباكات بين المرشحين، فكيف سيكون الحال عندما يتم الترشح على منصب رئاسة الجمهورية فى ظل الأوضاع القبلية وانتشار السلاح بطول البلاد وعرضها.
موضوعات متعلقة
قوات المجلس الوطنى الانتقالى تحدد مكان القذافى
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
كلمة حق والسؤال عن أسباب قيام ثورة ليبيا الفاشلة
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ عبدالعليم
هل سنقف مع الصهاينة والأمريكان في محاربة الإخوان ؟!
عدد الردود 0
بواسطة:
ي
نفس الكلام اللى بيتقال على الاخوان فى مصر .. ارحمونا بقى
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم الاصلى
ان شاء الله هيخدوا 10% فى مجلس الشعب
الاخوان بلاوى فى كل مكان
عدد الردود 0
بواسطة:
motaz
ازاى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
وتكشفت طريقة الغرب في اجهاض ثورة احفاد المختار
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى
ليبيا وطننننننننننننا
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالرحمن
ههههههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
فاحص
حقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
LeaderOne
لماذا