شهدت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق، التى تنظر اليوم رابع جلسات محاكمة مدير أمن الشرقية السابق، اللواء حسين أبو شناق، و7 من قيادات الشرطة المتهمين بقتل الثوار فى أحداث ثورة 25 يناير مشادات كلامية بين أسر الشهداء والمؤيدين للمتهمين.
بدأت الجلسة فى تمام العاشرة واستمعت المحكمة إلى الشاهد الأول العميد محمد عوض، مأمور مركز شرطة فاقوس، والتى استغرقت مناقشته أكثر من ساعة والذى أكد أنه تلقى تعليمات من قيادات المديرية بضبط النفس وحماية المنشآت وأن المتهم الثامن محمد راغب مفتاح أعطاه أوامر بتأمين السجن بعد علمه باقتحام مركز شرطة منيا القمح ومركز أبو كبير.
ثم استمعت المحكمة للشاهد الثانى رضا حسنى مصاب فى أحداث التعدى على مركز شرطة فاقوس، وأكد أن محدث إصابته هو الرائد محمد راغب مفتاح، معاون مباحث مركز شرطة فاقوس.
وشهدت الجلسة العديد من المفاجآت، حيث تم سحب تنازل أهالى الشهداء والمصابين بمنيا القمح للنقيب شريف مكاوى، معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، عن القضية وطالبوا بإدراج العميد عادل حافظ، مأمور مركز شرطة منيا القمح، والرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث مركز منيا القمح كمتهمين رئيسين بالتحريض على إطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، وأكد المصابون الذين أقروا التنازل أنهم تلقوا العديد من التهديدات من قبل رجال الداخلية لإجبارهم على التنازل.
كما استمعت المحكمة إلى شهادة تهويدا عيسى، والدة الشهيد عبد الله، حيث أكدت أنها تلقت العديد من التهديدات لكى تتنازل عن الاتهام الموجه للنقيب شريف محمد مكاوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة