نظرت اليوم الأربعاء محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار عادل عبد المحسن، وعضوية المستشارين صابر غلاب، وعبد المنصف إسماعيل وبحضور المستشار محمود زيدان رئيس النيابة الكلية بالزقازيق، وأحمد شعيشع مدير نيابة العاشر من رمضان رابع جلساتها فى محاكمة مدير أمن الشرقية السابق و7 من مساعديه بتهمة الشروع والتحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث ثورة 25 يناير بمقر بالمحكمة الاقتصادية بالمجاورة التاسعة بمدينة العاشر لدواع أمنية.
اكتظت ساحة المحكمة برجال الأمن المركزى والجيش وضباط البحث الجنائى، وحضر عدد كبير من الضباط والمواطنين لمؤازرة المتهمين فى التاسعة صباحا، وحمل عدد من المواطنين اللافتات تحمل صور الطفل أمير عادل "14 سنة" المصاب ببتر بقدمه اليسرى فى الهجوم على مركز شرطة منيا القمح.
بدأت الجلسة فى تمام الساعة العاشرة و10 دقائق بدخول جميع المتهمين قفص الاتهام واستمرت حتى الثالثة و40 دقيقة فى حين حضر الجلسة أكثر من100 شخص من الضباط والشهود، وحدثت أكثر من مشادة كلامية بين القضاة ومحامى المدعين بالحق المدنى.
استمعت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد المحسن إلى الشاهد الأول العميد محمد عوض مأمور مركز شرطة فاقوس، ووجهت له العديد من الأسئلة منها:
س ما هو عملك الوظيفى بتاريخ 29 -1 -2011؟
ج عملى مأمور مركز شرطة فاقوس وكنت متواجدا بالمركز من 8 صباحا وحتى الفترة المسائية.
س ما معلوماتك عن الواقعة؟
ج علمت يوم 29 يناير الساعة 7 مساء بحدوث هجوم على مركز شرطة منيا القمح وأبو كبير والحسنية وصان الحجر وعلمت أن الأهالى تمكنوا من الهجوم على الأقسام وتهريب المساجين، وأنه سوف يحصل هجوم على مجمع شرطة فاقوس والمجمع عبارة عن 5 طوابق مركز الشرطة والقسم وفرع البحث وقسم الجوازات والسجل المدنى والمبنى واقع بين تقاطعين كل تقاطع متفرع من 3 شوارع رئيسة عرض الشارع 20 مترا وحوالى الساعة الـ9 مساء تجمع بعض من الأشخاص "حوالى 2000 شخص"، وقاموا برشق المركز بالحجارة والمولوتوف، وبعضهم كان يحمل سنجا وسيوفا، فأمرت بغلق أبواب المركز لتأمين المركز، وبدأت أوزع الأدوار على الضباط واستعنت بمجموعة من الأهالى، وخاصة أن الحجز كان به 57 مسجونا، منهم 20 متهما بقضايا القتل وتمكن الأهالى من تفريق المتجمعين وإبعادهم عن المركز، بعدما تمكنوا من قطع التيار الكهربائى عن الشوارع الملاصقة للمركز، ولم يحدث سرقة السلاح بل تلفيات بسيطة بالنوافذ والأبواب بالمركز.
س وما سبب حدوث إصابة المجنى عليهما سعيد محمد ورضا حسنى السيد.
ج- وارد أن تكون إصاباتهم من المتجمعين أمام القسم لتهريب المساجين.
س- وما تعليلك لما جاء بأقوال المجنى عليهم عن قيام المقدم محمد راغب مفتاح معاون المركز من إطلاق الرصاص عليهم؟
ج- تسليح المقدم محمد راغب كان طبنجة والمجنى عليهم كانت إصاباتهم بطلقات الخرطوش.
س- هل كان مع رجال الشرطة المعينين للخدمة هذا اليوم طلقات خرطوش؟
ج- لا الجميع بما فيهم الأفراد كان معهم طبنجات.
واستمعت المحكمة للشاهد الثانى رضا حسنى، وقامت باستجوابه وسؤاله.
ما سبب قدومك للمحكمة اليوم؟
ج- أنا جاى عشان أنا مصاب فى أحداث الثورة، وأتهم المقدم محمد راغب بإحداث إصابتى وحبيب العادلى ورئيس الفرقة والمأمور بصفتهم رؤساء ومحمد راغب بشخصه.
كما استمعت المحكمة للشاهد الثالث محمود محمد إبراهيم، سائق توك توك بمنيا القمح، والذى أقر بأقوال إصابته برأسه حال تواجده عند المزلقان، واتهم رئيس المباحث بإحداث إصابته أثناء قيامه بإطلاق أعيرة نارية بتفريق المتظاهرين، وقرر أنه لم يقصد إصابته، كما استمعت المحكمة للشاهد الرابع هويدا عيسى، والدة المتوفى عبد الله 16 سنة.
س- ما سبب حضورك للمحكمة اليوم؟
ج- أنا حضرت لأسحب التنازل ضد الضابط شريف مكاوى والأهالى فى منيا القمح، قالوا لى: "أنتى أخذتى 50 ألف جنيه حق أبنك".
ولماذا عملتى التنازل؟
ج- تعرضت لضغوط من الداخلية والبلطجية الذين قاموا بالتهجم على بعد وفاة ابنى وقاموا بتكسير الكشك إلى أنفق منه، وخاصة أن زوجى متوفى منذ 11 سنة وعند أبن مريض.
س-ومن كان برفقتك حال قيامك بعمل التنازل بالشهر العقارى؟
ج- الضابط شريف مكاوى.
كما استمعت المحكمة للشاهد الخامس صلاح حسن إسماعيل، والد المصاب أحمد أثناء الهجوم على مركز شرطة منيا القمح، الذى عدل عن أقواله وطالب بسحب التنازل الذى عمله للنقيب شريف مكاوى، مؤكدا أنه عمله تحت تهديد من الداخلية وضباط المباحث.
ثم قاطعه الأمين شريف غنيم أمين شرطة منيا القمح، وطلب من القضاء الحديث، موضحا له أنه كان فى الراحة هذا اليوم وطلب من القاضى أن يسأل أهالى المصابين والمتوفين إذا كان احد يريد اتهامه، فهو مستعد لتوجيه أى اتهام؛ لأنه لم يكن موجد بالمركز، وتساءل لماذا أنا موجود بقفص الاتهام ولم يتهمنى أحد؟
ثم استمعت المحكمة للشاهد السادس السيد رأفت، نائب مأمور مركز شرطة فاقوس ومن شهود النفى من مدينة منيا القمح وحدث مشادات كلاميه بين أهالى المصابين وبعض المؤيدين للمتهمين من الشرطة،
وقررت المحكمة فى حكمها الصادر بتاريخ اليوم تأجيل المحاكمة لجلسة الخامس من أكتوبر القادم؛ لضم التقارير الطبية لكل من عبد السلام السيد عبد السلام، ورضا حسنى وإسلام عصام سعد، وضم دفتر أحوال مركز شرطة فاقوس يومى 29 يناير و30 يناير وحضور كل من النقيب محمود الحملى والرائد أحمد نصار ضابطى مركز شرطة منيا القمح وعلى النيابة العامة إعلانهم لمناقشتهما فى الجناية، وكذلك حضور هشام زكى قائد السيارة التى جمعت السلاح من مركز شرطة منيا القمح.
وكان المستشار أبو النصر عثمان المحامى العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، قد أحال كلا من "حسين مصطفى أحمد أبو شناق "مدير أمن الشرقية السابق و"محمد فوزى عباس سعدون "وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزى و"شريف محمد خالد السيد مكاوى "معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح و"أحمد الحسينى أمين شر طه بمركز منيا القمح وأحمد محمد فودة "أمين شرطة بمركز منيا القمح و"شريف غنيم شريف "أمين شرطة بمركز منيا القمح و"محمد عبد الرحيم النجار "رئيس وحدة مباحث كفر صقر و"محمد راغب مفتاح "معاون شرطة بقسم فاقوس للمحاكمة فى الجناية رقم 2770لسنة 2011 جنايات قسم ثانى الزقازيق المقيدة برقم 119 لسنة 2011 كلى جنوب الزقازيق.
ووجهت لهم النيابة تهمة قتل كل من "عبد الله محمد عراقى "16 سنة و"محمد محمود المنشاوى "26 سنة و"شريف عبد المعبود "17 سنة و"أحمد خليل "14 سنة و"وائل محمد فتحى "26 سنة بمراكز منيا القمح والزقازيق والعاشر بتهمة القتل والتحريض والشروع فى قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين حال قيامهم بالتظاهر السلمى خلال ثورة 25 يناير.
عدد الردود 0
بواسطة:
ashrafalshekh
لأزم يبقى تغير فعلى
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد فهمى
هيمنة البلطجة وسخرية القدر
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
حرام ولله باين جدا ان الظباط كانو بيحفظو على القسم
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد معايش الشرطه
حمايه ايه قول نهب وسرقه ورشوه