مونودراما الفجيرة يكرم المسرحى العالمى بيتر بروك

الثلاثاء، 03 يناير 2012 06:19 م
مونودراما الفجيرة يكرم المسرحى العالمى بيتر بروك بيتر بروك
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكرم مهرجان الفجيرة الدولى للمونودراما خلال فعالياته التى ستقام بالفترة من 20- 28 يناير 2012 المسرحى البريطانى العالمى بيتر بروك بجائزة الفجيرة للإبداع المسرحى، وقد اختارت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الفجيرة الدولى المسرحى الإنجليزى الشهير عالميا بيتر بروك ليكون أول فائز بهذه الجائزة، والذى سيتم تقديم دعوة رسمية إليه فى مقر إقامته فى باريس لحضور حفل التكريم بناء على توجيهات الشيخ راشد بن حمد الشرقى رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وهى الجهة المنظمة لمهرجان المونودراما والراعية للجائزة التى انبثقت عنه لأول مرة هذا العام بمناسبة دخول مهرجان الفجيرة عامه العاشر.

صرح المهندس محمد سيف الأفخم مديرمهرجان الفجيرة الدولى للمونودراما فى المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمقر الهيئة مشيرا إلى إن لجنة من أمانة الجائزة ستقوم بتسليم الدعوة يوم الخميس المقبل 5يناير الجارى إلى المسرحى العالمى بيتر بروك فى مقر إقامته فى العاصمة الفرنسية باريس التى سيصلها عضوا اللجنة غدا الثلاثاء وهما سعادة محمد سعيد الضنحانى نائب رئيس هئية الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس المهرجان والمهندس محمد الأفخم مدير المهرجان حيث ينضم إليهما فى باريس توبياس بيانكون المدير التنفيذى للهيئة الدولية للمسرح.

و قال المهندس محمد سيف الأفخم مديرمهرجان الفجيرة الدولى للمونودراما : إن الأسماء التى طرحت من لجنة اختيار الفائز بجائزة الفجيرة للإبداع المسرحى فى دورتها الأولى كانت تضم شخصيات من جنسيات متعددة ذات إسهامات متنوعة فى مسيرة المسرح العالمى لكن الإجماع اتجه إلى المسرحى الشهير بيتر بروك لكونه علامة فارقة فى الإبداع المسرحى سواء فى الأداء الإخراجى أو فى أروقة الكتابة الواعية للأعمال المسرحية أو فى مؤلفاته التى اعتمدتها أكاديميات الفنون فى العالم ضمن مناهجها ومراجعها العلمية.

وأضاف : إن بيتر بروك ظاهرة فنية فريدة ، ويعد واحدا من أهم المسرحيين فى العالم المعاصر، واستطاع خلال مسيرته على درب أبى الفنون "المسرح" أن يغيِّر طبيعة العرض الدرامى ، بل وشكل المسرح الحديث كذلك، عن طريق إلغاء الحاجز الوهمى الذى يفصل بين الممثلين والجمهور حتى وصل إلى قمة النجاح وصارت الجماهير تنتظر أى جديد يقدمه.

وأشار الأفخم إلى أن بروك أصبح رمزا لتجاوز المسرح للحدود القومية والعرقية فى عصرنا الراهن ، وتجلى ذلك فى إختياره لأعضاء فرقته، كما فى إختياره لمادته المسرحية. فأعضاء فرقته هم ممثلون من مختلف الأقوام، أما مادته المسرحية فهى فى تحول مستمر، فهوأحيانا يفاجئ مشاهديه بتقديم نص لشكسبير، لينتقل بعده مباشرة إلى موضوع مثل "منطق الطير" وهو من التراث الإسلامى للصوفى الإيرانى فريد الدين عطار ، أو يتجه لمعالجة مسرحية "الرجل الذى خلط بين زوجته والقبعة"، معتمدا فى ذلك على كتاب للباحث فى مجال الأمراض العصبية أوليفر ساكس، ثم يوجه اهتمامه الى دراما تقليدية من جنوب افريقيا كما فعل فى "سيزوه بانزى مات".

وألقى الأفخم الضوء على مسيرة المسرحى العالمى قائلا: تشير السيرة الذاتية لبيتر بروك إلى أن أنه ولد فى لندن عام 1925، وعمل مخرجاً مسرحياً ومديراً لفرقة شكسبير الملكية فيها، رأس المركز الدولى للأبحاث المسرحية فى باريس. وأخرج أكثر من خمسين عرضاً مسرحياً، من بينها: "العاصفة" و"الملك لير" و"حلقة حول القمر" و"أوديب" و"مشهد من الجسر" و"هاملت" و"حلم ليلة منتصف الصيف" و"مأساة كارمن" والمهابهاراتا" و"بستان الكرز".

وقام بإخراج مجموعة من الأفلام السينمائية، إلى جانب إخراجه لعدد من الأوبرات منها: "زواج فيغارو" و"بوريس غودونوف" و"فاوست" و"يوجين أونيغين". كما ألف مجموعة من الكتب من أبرزها :"الفضاء المسرحى الفارغ" و"النقطة المتحولة و" الباب المفتوح"وهذا الكتاب الأخير عبارة عن سيرة ذاتية للمخرج العالمى الشهير استعرض فيها تفاصيل مهمة وضرورية فى نجاح أى عمل مسرحى وتحديد مستواه الفنى والإبداعى .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة