راخوى فى باريس على خلفية تساؤلات حول خطة مساعدة لمدريد

عقد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الأسبانى ماريانو راخوى قمة الأربعاء فى باريس، بينما ما زالت مدريد تثير تساؤلات عن مدى ضرورة منحها خطة إنقاذ مالية شاملة.

والتقى هولاند وراخوى فى قصر الأليزيه، بينما يفترض أن تعقد اجتماعات بين أعضاء فى حكومتى البلدين فى الوزارات، كما قالت الرئاسة الفرنسية.

وسيعقد بعد ذلك غداة عمل فى الأليزيه يليه مؤتمر صحفى مشترك بين هولاند وراخوى.

وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس الفرنسى ورئيس الحكومة اسلابانى سيؤكدان خلال اللقاء "التطابق فى وجهات نظر" البلدين وخصوصا حول مشروع الوحدة المصرفية والإشراف على المصارف.

وتأتى هذه القمة قبل أسبوع من انعقاد المجلس الأوروبى فى 18 و19 أكتوبر.

وكان تقرر عقد هذا الاجتماع فى 30 أغسطس أثناء لقاء فى مدريد بين رئيس الوزراء الأسبانى المحافظ والرئيس الفرنسى الاشتراكى فى غمرة الضائقة الاقتصادية فى منطقة اليورو.

وتعقد القمة فى حين عزز الرئيس الفرنسى موقعه إثر تبنى الجمعية الوطنية أمس المعاهدة الأوروبية للاستقرار المالى بغالبية ساحقة على الرغم من مناهضة قسم من اليسار لها.

ورأى هولاند فى تبنى المعاهدة الذى رحبت به برلين أيضاً، نجاحا سيمنح فرنسا قدرة إضافية على إسماع صوتها" على الساحة الأوروبية.

وتأتى القمة أيضا بينما أطلق وزراء مالية مجموعة اليورو (يوروغروب) الاثنين أداة رئيسية لمكافحة الأزمة، وهى "الآلية الأوروبية للاستقرار" التى ستقوم بإعادة رسملة المصارف فى منطقة اليورو بصورة مباشرة من دون زيادة عبء الديون على كاهل الدول.