تدشين جبهة وطنية للدفاع عن حقوق العمال.. البرعى: حملة لتوحيد الجهود لمواجهة الحملة الشرسة التى تتعرض لها التنظيمات العمالية.. شكر: العمال قادرون على فرض كلمتهم والتصدى للقوانين المشبوهة

أكد أحمد حسن البرعى، نائب رئيس حزب الدستور ووزير القوى العاملة والهجرة السابق، أنهم بدأوا حملة لتوحيد جهود العمال وبداية صفحة جديدة للحركة العمالية المصرية لمواجهة الحرب الشرسة التى يتعرض لها العمال.

وأضاف فى كلمته فى المؤتمر الذى عقده الاتحاد المستقل للنقابات العمالية اليوم، أنهم سوف يسعون خلال الفترة المقبلة لإصدار قانون الحريات النقابية الذى تمت الموافقة عليه فى سبتمبر 2011، لافتا إلى أن هذا القانون ظل ورقة ميتة فى إدراج المجلس العسكرى ولجنة القوى العاملة والهجرة بمجلس الشعب.

أما عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فقال، إن عمال مصر قادرون على انتزاع حقوقهم على أرض الواقع وصياغتها فى نصوص قانونية لافتا إلى أن "الأزهرى" تحايل على عدم إصدار قانون الحريات النقابية ويعمل على تعديل القانون 35 الخاص بإجراء الانتخابات العمالية.

وأشار شكر إلى أنه سيتم تكوين لجنة من الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ومؤتمر عمال مصر مكون من عشرة أعضاء تحت سن 60 سنه لخوض النضال العمالى لافتا إلى أنه سيكون هناك مساندة من مؤسسات المجتمع المدنى وممثلى الأحزاب وعدد من القوى السياسية.

وأعلن كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، خلال المؤتمر عن تدشين الجبهة الوطنية للدفاع عن حقوق العمال داعيا إلى التوحد للتعبير عن الفكر الواحد قائلا: إن من الخطأ والخطيئة أن نتعدد فى ظل توحد الفكر والأهداف قائلا إن "التعدد من غير سبب قلة أدب".

وأشار أبو عيطة إلى أن هذا التوحد ضرورة لوقف دماء العمال لافتا إلى أن العمال يرفضون اللجنة التأسيسية للدستور وانفراد تيار معين بوضعه.

أما كمال عباس رئيس مؤتمر عمال مصر الديمقراطى، فقال إن العمال لن يفرطوا فى حقوقهم ولا فى حريتهم النقابية لافتا إلى أن النقابات لابد أن تكون مستقلة للدفاع عن حقوق العمال، وأوضح عباس أن الإخوان المسلمين تحالفوا مع فلول النظام السابق لإدارة اتحاد العمال خلال الفترة الماضية.