قرر قاضى المعارضات بمحكمة مركز الأقصر الجزئية، تجديد حبس المتهمين الأربعة فى القضية المعروفة إعلاميا، بـ"ريا وسكينة الأقصر"، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء "أحمد ضيف صقر" مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الأقصر بلاغا، من "فتحى محمد محمود" (40 سنة) سائق، ومقيم نجع لوانس بقرية البغدادى جنوب الأقصر، يفيد بتغيب والدته عن المنزل، وتدعى "حياة محمد أحمد" (75 سنة) ربة منزل، ومقيمة ذات العنوان، وبعد يومين عثر على جثتها داخل "جوال"، وملقاة بإحدى الترع بالقرية.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث، قاده اللواء "رفعت خضر" مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، لكشف غموض الواقعة، وتبين من المعاينة أنه تمت سرقة القرط الذهبى الخاص، بالمجنى عليها، ثم التخلص منها، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الواقعة، هم "فادية.م.م"، وشهرتها "فريال" (47 سنة) ربة منزل، ومقيمة بنفس النجع، وأبنائها "إيمان.ع.م" (27 سنة) ربة منزل، و"وجدى" وشهرته "مؤمن" (14 سنة)، ونجل زوجها، ويدعى "حسين.ع.م.ا" (33 سنة) سائق ومقيم ذات العنوان، ومحكوم عليه غيابيا بالحبس 3 سنوات فى قضية قتل خطأ.
وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة، تم القبض على المتهمين الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، حيث قام المتهمون باستدراج السيدة العجوز، وأوثقوها بالحبال، ثم قاموا بشنقها ووضعها داخل "جوال"، وذلك بعد الاستيلاء على قرطها الذهبى، ثم قام المتهم الرابع "وجدى" بالتخلص من الجثة فى ترعة المحمدى بالقرية، وقامت المتهمة الثالثة "إيمان" ببيع القرط الذهبى بمبلغ 1200 جنيه، وتم توزيعها على المتهمين الأربعة.
ثم قامت إدارة البحث الجنائى بالمديرية، بربط الواقعة بأخرى مماثلة فى نفس النجع، والخاصة بالمجنى عليها "هاجر بغدادى خير سيد أحمد" (5 سنوات)، والتى تغيبت فى يوم 13 إبريل الماضى، وتم العثور على جثتها داخل "جوال" فى ترعة المحمدى فى يوم 20 إبريل، وتبين أيضا سرقة قرطها الذهبى.
وبتطوير مناقشة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة الأخرى بقصد السرقة، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة وتولت التحقيقات بإشراف المستشار محمد فهمى، المحامى العام لنيابات الأقصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة