الجزار قاتل صديقه ببنى سويف يعترف: رفض سداد 100 جنيه فهشمت رأسه

الخميس، 25 أكتوبر 2012 01:00 م
الجزار قاتل صديقه ببنى سويف يعترف: رفض سداد 100 جنيه فهشمت رأسه اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت مباحث مركز ناصر ببنى سويف من كشف لغز العثور على جثة عبد الناصر بدوى حميد "52 عاما" مهشم الرأس وملقاة داخل الحقول على طريق فرعى بامتداد الطريق الزراعى القاهرة أسوان.

وتبين من التحريات أن محمود محمد صابر محمد "24 عاما" جزار يقيم بقرية الكوم الأحمر مركز بنى سويف صديق للمجنى عليه استدرجه بعد رفضه سداد مائة جنيه استدان له بها، قام بتهشيم رأسه بحجر وألقاه داخل الزراعات ولاذ بالفرار، وتم القبض على المتهم واعترف بارتكابه الجريمة وتولى أحمد شبرية، مدير نيابة مركز ناصر التحقيق، وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف حبس المتهم 4 أيام.

كان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من العميد سامى توفيق مدير شرطة النجدة بإبلاغ الأهالى عن وجود جثة لرجل فى العقد الخامس محطمة الرأس داخل الزراعات بأحد الطرق الفرعية بين مركز ناصر ومدينة بنى سويف.

تم تشكيل فريق بحث يقوده العميد زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، ويضم العميدين خلف حسين رئيس مباحث المديرية وعلاء شاكر مدير الرقابة والمقدم محمد الخولى مفتش مباحث ناصر، حيث أكد تقرير الطب الشرعى أن الوفاة بسبب وقوع جسم صلب على الرأس أدى إلى تحطم عظام الجمجمة وإحداث نزيف بالمخ، وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات بين المجنى عليه وصديقه محمود "جزار" كما أكد شهود عيان رؤيتهم الاثنين يسيران معا تجاه الزراعات فى يوم الحادث.

تمكن المقدم هشام جلال والرائد أحمد البدوى رئيسا مباحث ناصر ومركز بنى سويف من القبض على المتهم الذى اعترف فى محضر الشرطة وتحقيقات النيابة بأن علاقة صداقة تربطه بالمجنى عليه وعندما طالبه أكثر من مرة برد مبلغ مائة جنيه استدان له بها ماطل فى السداد وفى المرة الأخيرة رفض تماما.

وأضاف المتهم قائلا: "إن الشيطان لعب برأسى فاستدرجته إلى طريق فرعى بجوار الطريق الزراعى، وعندما صمم على عدم سداد المبلغ ضربته بحجر على رأسه فتهشمت وخر مغشيا عليه فألقيته داخل أحد الحقول وغادرت المكان مسرعا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة