تنشط حرفة سن السكاكين والسواطير مع اقتراب موعد ذبح الأضاحى فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، وطهى وشواء اللحوم بالمنازل وسط لمة العائلة، ومع ازدهار أسواق اللحوم والشوادر.
نبيل السيد سنان أسلحة، يقول: "أعمل بهذه المهنة منذ 10 سنوات، من سن السكاكين والسواطير القديمة وبيع السكاكين الجاهزة ومستلزمات الشواء من شوايات وأورم تقطيع اللحوم.
ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك يزداد العمل ليصبح العمل على مدار ساعات اليوم الـ24 ساعة، خلال يوم الوقفة وأول وثانى أيام عيد الأضحى، حيث يحرص الجزارون والمواطنون بالمنازل على سن السكاكين والسواطير لذبح وتقطيع اللحوم ابتهاجاً بالعيد وتجهيزها للطهى.
ويضيف أيضاً "تختلف أنواع الأسلحة بحسب استخدامها، فهناك ما يختص للذبح، وما يستخدم للسلخ، وما يستخدم لـ"تشفية" اللحم عن العظم، وهناك ما يستخدم أيضاً لتكسير العظم، وتختلف أسلحة الجزار عن سكاكين المنزل العادية، حيت إن استخدام الجزارين لهذه الأسلحة يومى ويعتمد عليها بشكل دائم، لذلك تكون مختلفة من حيث الحجم والخامة، فلابد أن تعتمد على خامة أمتن لكثرة استخدامها فى الذبح والتقطيع".
ويقول نبيل: "هناك البعض الذى يهوى شواء اللحوم بالمنزل فى وسط لمة العائلة، لذلك يزداد بيع الشوايات و"الأورم" لتقطيع اللحوم عليها عملاً بمبدأ "الشىء لزوم الشىء"، وتختلف من حيث الحجم والخامة على حسب طلب العميل، فهناك الشوايات الكبيرة والصغيرة والتى تصنع من الصاج والأسياخ التى تستخدم فى عملية الشواء، وهناك "الأورم" الخشبية ذات الأرجل والعادية كل على حسب ذوق الزبون وطلبه".
الشىء لزوم الشىء".. سنان السكاكين عشان خروف العيد
الخميس، 25 أكتوبر 2012 07:11 ص
سنان السكاكين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة