تنفيذى مجلس الوزراء العرب للبيئة يبحث مشروع المحميات وينتخب رئيسًا

الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 11:07 م
  تنفيذى مجلس الوزراء العرب للبيئة يبحث مشروع المحميات وينتخب رئيسًا اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عطوة حسين عطوة، مستشار وزير البيئة، إنه سيتم رفع توصيات اللجنة المشكلة من خبراء البيئة فى مصر والوطن العربى، التى عقدت اجتماعها على مدار 3 أيام بجامعة الدول العربية، إلى اجتماع الدورة الـ48 للمكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة المزمع انعقاده غدا الخميس 4 أكتوبر.

وأشار عطوة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن اجتماع الدورة الـ48 للمكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب، سيبدأ أعماله غدا بانتخاب رئيس ونائب للمكتب من بين الدول الأعضاء وهى قطر والسعودية وليبيا والصومال والسودان والعراق والإمارات ومصر، وبعد ذلك سيتم رفع توصيات اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية فى الوطن العربى، والتى أنهت أعمالها أمس، الثلاثاء، بمقر جامعة الدول العربية للمكتب التنفيذى للبت فيها، وتحضير جدول الأعمال لمجلس وزراء شئون البيئة العرب، وبحث إعداد مشروع النظام العربى للاتحاد العربى للمحميات الطبيعية، وإحالته إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزارى لاعتماده بعد التوقيع والتصديق على النظام الأساسى من قبل الدول العربية، والتى لم يتم توقيع أى منها مع بحث مشروع الأحزمة الخضراء فى أقاليم الوطن العربى، تمهيدا لعرضه على المجلس الاقتصادى والاجتماعى فى الدورة 15 القادمة.

وأكد عطوة أن اللجنة المشكلة من خبراء البيئة فى مصر والوطن العربى، والتى عقدت اجتماعها على مدار 3 أيام للتحضير لاجتماع المكتب التنفيذى لوزراء البيئة العرب والمزمع انعقاده غدا، الخميس، 4 أكتوبر الحالى، بحثت مجموعة من القضايا البيئية، التى تهم الوطن العربى وكان على رأسها الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث استعدادًا لرفعها إلى القمة العربية المقبلة بغرض دمجها فى سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وسياسات التنمية المستدامة فى المنطقة العربية، بالإضافة إلى سير أعمال آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ، وخاصة فيما يتعلق بإعداد قاعدة المعلومات.

وأوضح عطوة أن الاجتماع سيتابع الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بكل من: التصحر والتنوع البيولوجى، والمواد الكيميائية والنفايات الخطرة والجهود المقدمة لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر فى المنطقة العربية، وتعميق القدرة على مواجهة القضايا البيئية وتقليل الفجوة بين المعرفة العلمية ومتخذى القرار فى القضايا ذات الصلة بالتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من خلال دورة تدريبيه لصغار المسئولين ومتخذى القرار فى الحكومات والقطاع الخاص.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة