بسبب الخلاف على قطعة أرض "أملاك دولة"..

إصابة 9 أشخاص فى مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بمركز بسيون الغربية

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 08:36 م
إصابة 9 أشخاص فى مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بمركز بسيون الغربية اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون، محافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، حرب شوارع جديدة، حيث أصيب 9 أشخاص بينهم شقيقان، وصيدلانية، بسبب الخلاف على قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة.

كان اللواء صالح المصرى، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالمديرية يفيد بحدوث مشاجرة وإطلاق للأعيرة النارية بالقرية المذكورة، أسفرت عن إصابة 9 أشخاص بإصابات بالغة.

تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة العقيد أسعد الذكير وضباط وحدة مباحث مركز بسيون، وتبين من التحريات الأولية نشوب مشاجرة بين كل من "رضا إسماعيل" وشقيقه عبد الله ونشوى عبد الباسط زوجة الأول صيدلانية "طرف أول وبين صلاح محمد عبد الله وشقيقه أحمد ومحمد السيد خلاف ومحمد ماهر العطار طرف ثان.

واتهم كلا الطرفين الآخر بالتعدى عليه بالضرب وإحداث ما به من إصابات لوجود نزاع بينهما على ملكية قطعة أرض تابعة لأملاك الدولة.

وأكدت الدكتورة نشوى عبد الباسط زوجة المذكور الأول، أن الطرف الثانى تمكن من سرقة مشغولات ذهبية خاصة بها، بعد أن اقتحموا منزلها من الشرفات، وأحدثوا بها كسر والمسروقات عبارة عن "عدد 1 كوليه ذهب وعدد 1 أسورة وعدد 2 غويشة".

فيما تمكن أهالى القرية من ضبط كل من محمد إبراهيم الهمشرى، و"السيد المراسى" و"أحمد عبد الستار" ومحمد كامل عرفة، ومحروس غانم، وأحمد نوفل، وجميعهم مسجلون خطر ومصابون بإصابات متفرقة استعان بهم أحد الأطراف فى المشاجرة لإرهاب الطرف الآخر وضبط بحوزتهم سلاح نارى فرد خرطوش و8 طلقات نارية لذات العيار، وتم التحفظ على المضبوطات.

وأكد أهالى القرية قيام المتهمين المقبوض عليهم بإطلاق الأعيرة النارية واستخدام الأسلحة البيضاء والنارية فى مشاجرتهم، ما سبب الهلع والفزع فى القرية بالكامل، وتم تحرير المحضر رقم 16262 جنايات مركز بسيون وأخطرت النيابة للتحقيق، وحرر عن السرقة محضر رقم 4746 إدارى مركز بسيون.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور مصطفى زايد

ماذا نفعل عندما نفقد عزيزا علينا ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة