مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن أتحدث عن رحلة الدكتور مرسى فى أمريكا وتركيا، ولقاءاته وخطاباته، فوسائل الإعلام تحدثت عنها بما يكفى، ولكننى سوف أتحدث عن شىء آخر لفت انتباهى بعد أن شاهدت الدكتور مرسى، وهو يتحدث من أمريكا فى حوار خاص لقناة الحياة المصرية، وأصابتنى الدهشة والذهول وأريد أن أسأل الدكتور مرسى أين تليفزيون الدولة؟ أين التليفزيون المصرى فى هذا اللقاء؟ هل اقتصر دور التليفزيون المصرى فى هذه الرحلة على نقل خطابات الرئيس وكلمته أمام هيئة الأمم المتحده على الهواء مباشرة.
نحن تفهمنا أهمية ظهور الرئيس فى عدد من القنوات الخاصة، أثناء الانتخابات الرئاسية لدعم برنامجه الانتخابى، كما فعل باقى المرشحين لوجود ضرورة لهذا، أما الآن فما الضرورة فلم نر الرئيس السابق (حسنى مبارك) يظهر فى قنوات خاصة إلا سنة 2005 أثناء الانتخابات الرئاسية فى إحدى القنوات الفضائية ليفعل كما يفعل باقى المرشحين فى الانتخابات الشكلية للرئاسة، والتى كانت نتيجتها معروفة مسبقًا، ولكن كان هناك تقدير لتليفزيون الدولة إلى أن تم دفنه بعد ثورة 25 يناير، وهاجر منه الإعلاميون الذين صنعهم التليفزيون المصرى فى آخر أربع سنوات، وكان السبب فى شهرتهم، أما الآن والتليفزيون يحتضر لأسباب لايسع هنا المجال لذكرها أتساءل: أين تقدير رئيس الجمهورية للتليفزيون المصرى؟ وهو تليفزيون الدولة الرسمى، وهو القناة الشرعية الوحيدة التى لابد أن يظهر منها ويتحدث إلى الشعب، فلذلك لو استمر هذا النهج فإننى أتقدم إلى الشعب بخالص التعازى، وأقول له إنا لله وإنا إليه راجعون فى التليفزيون المصرى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
شكرا للاستاذة هند فرحات
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا ابراهيم
تلفيزيون الدولة مامتش دا انتحر
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
ببساطة
عدد الردود 0
بواسطة:
هادى
المرة الجاية قولى أزاى ينام والنور مطفى
عدد الردود 0
بواسطة:
Saleh
ياناس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
اتفق مع رقم 5 واقول للكاتبة بدلا من الترحم على TV مصر, طالبى بعودة الروح اليه والنهوض به