جددت نيابة الصف حبس 4 متهمين 15 يوما بعد الأحداث الدامية التى شهدتها قريتا غمازة الكبرى والأخصاص من تبادل لإطلاق الرصاص، وأسفرت المواجهات المسلحة عن احتراق 15 منزلاً ومحلاً، ومقتل 3 أشخاص، وإصابة آخرين.
وأكد مصدر أمنى أن أجهزة المباحث تحصر أسماء المتورطين فى الأحداث، حيث تخطى عددهم المائة شخص للقبض عليهم، وفى الوقت ذاته تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لاحتواء الأزمة عن طريق الاستعانة برموز العائلات للتوصل لحل، حيث من المقرر أن يتم عقد جلسة عرفية عقب صلاة العشاء بحضور ممثلين من الطرفين وقيادات مديرية أمن الجيزة لبحث تداعيات الموقف وإنهاء الأزمة.
وكانت المنطقة تحولت إلى حرب أهلية، حيث تجمع 600 شخص من أهالى قرية الإخصاص أمام نقطة شرطة الإخصاص، محاولين اقتحامها، وقطعوا طريق مصر أسيوط الزراعى للمرة الثالثة خلال الأحداث، بينما لم يختلف الوضع كثيراً فى قرية غمازة الكبرى، حيث تجمع 300 شخص، وتعدوا على قوات الأمن رشقاً بالحجارة، وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والأهالى، فيما حاصرت المدرعات الصف، ودفعت مديرية أمن الجيزة بـ8 تشكيلات أمن جديدة، و8 مجموعات مسلحة، ومدرعة فهد، ومصفحة مرسيدس، و4 ميكروباصات مدرعة، و35 مجموعة قتالية، وعدة سيارات أمن مركزى للسيطرة على الموقف، فيما تم إغلاق المحلات والمتاجر، وشهدت المنطقة حالة من الترقب والحذر.
وتبين من التحقيقات أن سبب الخلاف كان على قطعة أرض مساحتها قيراط ونصف أملاك دولة على ترعة الخشاب بين "عز الدين.ش" من قرية غمازة الكبرى و"عبد الله.س" من قرية الإخصاص، بسبب محاولة كل منهما الحصول عليها، وتطور الأمر إلى مشاجرة، استعان كل طرف فيها بأقاربه، ثم أهل قريته، وتبادلت القريتان إطلاق الرصاص أكثر من 6 ساعات، أُحرق على إثرها 15 محلاً ومنزلا للطرفين، وألقت أجهزة المباحث بقيادة العميد رشدى همام، مفتش المباحث، والعميد محمود شوقى، مأمور المركز، والمقدم محمد مختار، رئيس المباحث، القبض على 5 متهمين من الطرفين، وأحيلوا للنيابة لمباشرة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس سليمان
نأمل أن يعيد الأمن السيطرة على العقول المخربة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سراج
الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الصف
lلضابط عماد رشدى سبب مشكله غمازه والاخصاص