اختيار الإعلامية أمل الحاجرى أمينًا عامًا شرفيًا للقمة العربية - الصينية للمرأة

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 05:38 م
اختيار الإعلامية أمل الحاجرى أمينًا عامًا شرفيًا للقمة العربية - الصينية للمرأة بكين
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختارت رابطة التبادل العربى – الصينى، الإعلامية المصرية المقيمة بالصين أمل الحاجرى لمنصب الأمين العام الشرفى للقمة العربية- الصينية للمرأة المقرر عقدها فى القاهرة يوم 15 نوفمبر الجارى.

وجاء اختيار الحاجرى نظرا لجهودها فى دعم العلاقات الصينية العربية، وإلمامها التام باللغات الصينية والعربية والإنجليزية، فضلا عن الخبرة التى اكتسبتها من إقامتها فى الصين وطبيعة العلاقات العربية الصينية.

وأكدت أمل الحاجرى قبيل مغادرة وفد الرابطة متوجها إلى القاهرة، أنها تأمل فى أن يتمخض عن هذه القمة آلية تعاون لتطوير سبل التبادل والتواصل بين النساء فى الصين والدول العربية، وتعميق الصداقة، والتفاهم المتبادل، وإقامة علاقات شراكة تحقق مكسب لجانبين.

ودعت إلى أهمية التفكير فى بناء مركز عربى فى العاصمة الصينية بكين يضم مدرسة عربية نموذجية فى جميع المراحل من ابتدائى إلى ثانوى، ويضم مسجدا ومركزا ترفيهيا للأطفال العرب والصينيين، ومطعما عربيا وقاعة للمناسبات يحتفل فيها كل أبناء الجالية العربية فى بكين خلال الأعياد والمناسبات التى تجمع الشمل العربى، كما تكون جسرا لتوضيح الثقافات العربية وحضارتنا القديمة وتصحيح الأفكار المغلوطة عن العرب والمسلمين للمجتمع الصينى.

ويعقد أول مؤتمر للقمة العربية - الصينية للمرأة فى القاهرة فى إطار التعاون القائم بين البلدين، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الحوار، والتبادل بين منظمات المرأة المصرية والعربية والصينية، ودعم سبل التعاون بين المرأة فى هذه الدول.

ومن المقرر أن تناقش القمة العربية - الصينية للمرأة الفرص والتحديات التى تواجه المرأة العربية والمصرية والصينية فى الفترة الراهنة، فضلا عن التعرف على كيفية التعامل مع مشاكل المرأة، والتصدى للعقبات التى تواجهها، وإقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين الجانبين تتضمن التنمية المشتركة فى الأقطار العربية والصينية.

يذكر أن رابطة التبادل العربى الصينى تأسست فى 18 يناير 2008، بهدف تعزيز التبادلات بين العرب والصينيين، والعاملين بالرابطة هم شخصيات مرموقة فى المجتمع الصينى والعربى من الناشطين الاجتماعيين فى الصين والدول العربية لتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الودى بين الشعب الصينى والشعوب العربية، بالإضافة إلى تعزيز التنمية المشتركة، وتضم فى عضويتها مسئولين حكوميين صينيين سابقين.

وقد قامت الرابطة بتنظيم العديد من النشاطات منها عقد المنتدى الاستثمارى التجارى الصينى العربى، وقمة رجال الأعمال التجارية العربية الصينية، وحوار الصداقة بين منظمات المجتمع المدنى من الصين والدول العربية، كما تصدر مجلة شهرية لها باللغتين الصينية والإنجليزية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة