استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة المستشار عماد عبد المجيد، بإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات وسط القاهرة، اليوم الثلاثاء، إلى أقوال للدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى، فى البلاغ المقدم من الدكتور أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، والدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى والأمين العام للمجلس الوطنى، ضد أعضاء المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، وهم كل من، الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور عصام العريان، وآخرين، واتهامهم بالتحريض على الاعتداء على المتظاهرين السلميين، باستخدام القوة والعنف لمنعهم من التعبير عن آرائهم بميدان التحرير، فى جمعة "كشف الحساب"، فى شكل اعتداء جماعى بجرائم الضرب والإيذاء البدنى.
أكد كمال الإسلامبولى، ورامى غانم، وصلاح صادق، محاميين الدكتور ممدوح حمزة، أنهم قدموا خلال التحقيقات أمام نيابة وسط القاهرة الكلية، حافظة مستندات تؤكد الدعوات التى تمت من خلال مواقع حزب الحرية والعدالة، وبعض المستندات التى تثبت أنهم أخطئوا وأساءوا التقدير فى النزول فى جمعة كشف الحساب، حيث إن هذا اليوم كان هنالك دعوات للقوى الوطنية للنزول والاحتجاج على مرور فترة 100 يوم، دون حدوث أى تقدم أو تغيير ملحوظ أو تنفيذ لوعود الرئيس.
وأشاروا إلى أنه من غير المبرر، أن الحزب الحاكم وحزب الرئيس ينزل للمطالب فى الميادين فمعنى نزولهم أنها محاولة لتأديب من أرادوا النزول والاصطدام معهم، والاعتداء عليهم، ومنعهم من ممارسه حقهم فى الاحتجاج والتظاهر السلمى، وهذا ما كان يمارسه النظام السابق.
كما أكد المحامون أن حمزة لم يسند الاتهامات لأحد بعينه، وإنما عدد الأدوار فى أن مجرد الدعوى للنزول فى نفس اليوم، التى نزلت فيه القوى الوطنية، هو خطأ جسيم.
كانت النيابة قد استمعت سابقا للدكتور أحمد مهران، الذى قدم خلال التحقيقات أمام النيابة مجموعة من الأدلة والمستندات والصور والفيديوهات، متضمنة 9 مستندات وأسطوانة تكشف عن التصريحات التى استخدمها الدكتور البلتاجى، وعصام العريان، والتى تشكل تحريضا مباشرا وغير مباشر على النزول ضد المتظاهرين والقوى السياسة الأخرى، ومحاولة منعهم من ممارسة حقهم الطبيعى فى التعبير عن رأيهم، واعترافاته بأن الدعوة للنزول بتعليمات جاءت من مكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، كما قدم مع حافظة المستندات وفيديو للدكتور البلتاجى، مع عمرو الليثى، يعترف فيه بأن النزول لميدان التحرير فى جمعة كشف الحساب كان بناء على أوامر من مكتب الإرشاد، ومن ضمن المستندات أيضا صورة ضوئية لخبر على موقع الدستور الأصلى، بعنوان "عصام العريان يدعو شباب الحرية والعدالة إلى التجمع أمام دار القضاء العالى".
وسرد عدد من الوقائع والأحداث التى حدثت يوم جمعة كشف حساب الرئيس، والتى تؤكد على مضمون البلاغ.
وذكر مهران، بأنه أثناء التحقيقات أضاف اسم المرشد العام ومكتب الإرشاد للتحقيق معه بعد اعتراف محمد البلتاجى لبرنامج " 90 دقيقة"، لليثى، لأن الدعوة جاءت من مكتب الإرشاد، وأيضا أن الفيديوهات والتصريحات التى تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين، هم الداعون للجمعة وهم المسئولون عن الفوضى، وعن الإصابات والتصرفات والسلوكيات التى صدرت من المنتمين من حزب الحرية والعدالة، فى جمعة كشف الحساب، وأن نية وقصد الإضرار واضحة والإصرار على النزول فى هذا اليوم، رغم أنه مخصص للمعارضة، كما أن دعوات دكتور عصام العريان موجهة لجماعة الإخوان المسلمين، بالتوجه إلى ميدان التحرير، والتجمع أمام مكتب النائب العام، والذى على أثره بالفعل خرجوا من الميدان يؤكد بأنهم من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وهذا ما يؤكد بأن مكتب الإرشاد هو من دعا إلى ذلك، وأيضا معهم البلتاجى والعريان.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود عبدالرسول
ياريت كل المصرين تحب مصر