لأول مرة فى مصر تأتى فرقة مسرحية عالمية لتقديم رواية مصرية على خشبة مسرح مصرى، حيث سيرفع الستار فى الثامنة من مساء السادس والسابع من نوفمبر القادمين على مسرح الجمهورية بالعتبة "القاهرة" لتبدأ أحداث مسرحية "كنت أود أن أكون مصرياً" المأخوذة عن رواية "شيكاجو" للأديب المصرى العالمى علاء الأسوانى، قبل أن تحل الفرقة ضيفاً على مسرح سيد درويش فى الإسكندرية لتعرض المسرحية فى الثامن من نوفمبر.
جون لوى مارتينيلى مخرج العرض أكد فى بيان صحفى أن المسرحية ستعرض مترجمة من خلال وضع شاشات فى ديكور العرض، تعرض ترجمة فورية مكتوبة للمسرحية ولحوار الشخصيات، فى شكل أشبه برؤية الفيلم الأجنبى المترجم، وهو ما يقدم لأول مرة تقريباً على خشبة المسرح المصرى.
ودعا مارتينيلى الصحفيين والإعلاميين المصريين لحضور المؤتمر الصحفى الذى يعقده مع الفرقة فى مسرح الجمهورية فى الثانية عشرة من ظهر الأحد 4 نوفمبر للحديث عن العرض وملابساته، وتقديم أبطاله للجمهور المصرى.
وقال مارتينيلى إنه يتمنى أن يحضر الثوار المصريون الذين أبهروا العالم العرض الذى ينتصر للحرية فى مواجهة المطاردات والدولة البوليسية.
من جانبه أكد الدكتور علاء الأسوانى أن عرض المسرحية خطوة مهمة، ليس لأنها مأخوذة عن روايته، لكن لأن الفرقة من أهم فرق المسرح الفرنسى، وقد حضر عرض الفرقة للمسرحية فى فرنسا وأعجب بالمعالجة التى قدمها مارتينيلى للرواية التى حققت نجاحاً كبيراً فى فرنسا، وتمنى الأسوانى أن تكون التجربة بداية لتحويل العديد من الأعمال الأدبية المصرية إلى مسرحيات عالمية تقدم الأدب المصرى للعالم.
والعرض يقدم بالتعاون بين المركز الثقافى الفرنسى، ووزارة الثقافة المصرية التى أعطت تعليماتها بدخول العرض مجاناً.