قضت محكمة جنح مستأنف النزهة برئاسة المستشار محمد سمرة ببراءة العشرة المتهمين بالاعتداء على قرية البضائع بمطار القاهرة الدولى، وتحطيم البلوكات الخشبية ومكتب المباحث ومكتب شركة شحن خاصة، والاعتداء على العاملين ومسئولى الجمرك لرفضهم تسليمهم جثة أحد أقاربهم القادمة من السعودية.
كانت التحقيقات التى باشرها المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، كشفت أن المتهمين اتفقوا على إحداث الشغب داخل قرية البضائع لاعتبار المتوفى من الشهداء والحصول على تعويض.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين حملوا اللافتات وعلقوها داخل القرية عند الجثمان، ووجه أدهم أبو شادى، مدير نيابة النزهة، للمتهمين تهم البلطجة والاعتداء على موظف عام أثناء تأدية عمله ومقاومة السلطات وإتلاف المال العام والخاص.
كما أمر بضبط وإحضار المحرض الرئيسى فى القضية، والذى ظهر فى فيديو التقطته كاميرات المراقبة بقرية البضائع أثناء تحريض أهالى المتوفى بالاعتداء على المسئولين وظل يردد هتافات ''الجهاد الجهاد''.
وأنكر المتهمون الاتهامات المنسوبة إليهم، وقالوا إنهم غضبوا من مسئولى المطار لعدم تسلم الجثة لسرعة نقله إلى بلدته بالدقهلية ودفنه قبل الإفطار، إلا أنهم فوجئوا بالموظفين يماطلون فى إجراءات التسليم.
وعاينت النيابة مكان الواقعة، حيث تبين تحطيم البلوكات الخشبية ومكتب المباحث بقرية البضائع ومكتب شركة شحن خاصة.
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيى
شىء مؤسف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ناجي
الي الاخ يحيي